خرج رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، أخيرا، عن صمته في قضية ما بات يعرف بتغيير اسم مادة “التربية الإسلامية” إلى “التربية الدينية”، نافيا علمه بالموضوع، مثله مثل رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران.
جاء نفي بلمختار، وفق ما أوردته جريدة الصباح في عدد نهاية الأسبوع الجاري، على هامش المجلس الحكومي، المنعقد أول أمس الخميس.
ونفى الوزير أن يكون قد أصدر قرارا يرمي إلى تغيير مواد “التربية الإسلامية” التي تدرس في أسلاك التعليم، بـ”التربية الدينية”.
وكانت مديرية المناهج الدراسية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني قد أصدرت مذكرة في الموضوع أثارت جدلا كبيرا وجرت انتقادات شديدة على وزارة بلمختار.
