في اعتراف صريح بمشكلة هدر الزمن المدرسي، أدلى وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، بتصريحات حادة تسلط الضوء على الفترة الأولى من العام الدراسي الحالي والتي شهدت هدرًا كبيرًا للوقت.
وربط بنموسى هذا الضياع بالإضرابات التي نفذها الأساتذة، محملاً إياهم المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع.في جلسة بمجلس المستشارين، قدم بنموسى إحصائيات مقلقة، حيث بلغت فترة الاحتجاجات 35 يومًا، مما أثر بشكل سلبي على نحو 50% من الطلاب.
ولتعويض هذا الخسارة، كشف عن خطة طارئة تتضمن عدة مبادرات:
تفعيل دور التلاميذ في الأقسام الإشهادية من خلال منحهم التحكم في المواضيع المحددة للاختبارات.تخصيص فترة زمنية لاحقة لاستكمال البرامج الدراسية المتأثرة.تركز الخطة على دعم المستويات الإشهادية من خلال تنفيذ البرنامج الوطني للدعم التربوي، مع الاعتماد على أساتذة المؤسسات التعليمية والكفاءات الإضافية لتغطية النقص.
وتشمل الخطة أيضًا:فتح أفق للأساتذة لتقديم حصص إضافية مع تعويضهم المالي.
توسيع فرص الاستفادة من هذه الحصص الإضافية طوال أيام الأسبوع خلال العطل الدراسية.تقليل عدد الفروض المراقبة المستمرة.توجيه الدعم للطلاب للاستعداد الجيد قبل الامتحانات.
وأعرب بنموسى عن قلقه من تأخر تلاميذ التعليم العمومي في اجتياز امتحانات المراقبة المستمرة، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه المشكلة التي تهدد تقدم العملية التعليمية
