صفرو
بالفيديو : معلم مستهتر يستهزئ من جهل تلميذته أمام زملائها

تداول النشطاء على المواقع الإجتماعية، شريط فيديو تم نشره على موقع “يوتوب”، تظهر فيه تلميذة في حالة من الخوف ومُدرسها يأمرها بكتابة رقم “خمسة” على السبورة.
و حسب الفيديو، لم تنجح الطفلة في كتابة الرقم المطلوب، وسط “استهزاء” من مدرسها و ضحكات لزملائها داخل الفصل.
و خلف الشريط استياء عارما لدى نشطاءالمواقع الاجتماعية بعد أن وصفوا المعلم بـ”أقدح” النعوت، عندما استفز التلميذة أمام زملائها و سخر منها، و كذا لأنه لم يُصحح الخطأ الذي وقعت فيه الطفلة باعتباره إطارا تربويا.
صحيح أن التسيب في أداء الواجب المهني وعدم المحاسبة على التهاون والتقصير والإخلال الجسيم قد بلغ مداه في عهد بلمختار.. لذلك ننتظر من ولي أمر التلميذة أن يرفع دعوى قضائية شبيهة بتلك التي أعفت لاجودان الجدارمية من وظيفته.
أنا أعتقد أن هذا المتطفل على مهنة الأنبياء والرسل جاء إليها من باب " باك صاحبي..وحزبك ديالي..الخ" أي بدون مباراة ولا تكوين ..وها أنتم ترون النتيجة.
قد يكون أب التلميذة مستضعفا ..ولذلك فإن المسؤولية يتحملها المدير والنائب ومدير الأكاديمية والوزير وحتى جمعية الآباء والجمعيات الحقوقية.
لن أعلق على هذا النكرة لأنه لايستحق مني حتى كلمة نذل ولكني أريد أن أتساءل لو ان هذا الذي وقع حدث ببلد يحترم فلذات أكباده؟ وأشاطر صاحب التعليق 3 لأتساءل بدوري عن موقف كل المسؤولين عن القطاع بتراتبيتهم؟؛ إن الميزانيات الدسمة التي أصبحت ترصد للأكاديميات أعمت أعين المسؤولين عن كل ما هو تربوي تعليمي ليركز كل منهم فقط على نصيبه من الكعكة حتى أصبحنا نرى أن أمثال هذا الذي رأيناه في هذا الشريط يلتحقون بالنيابات والأكاديميات ومنهم من ثبت أقدامه بتغييره لإطاره الأصلي ليقتاتوا على الميزانيات المرصودة لإصلاح القطاع، وبين عشية وأخرى نرى كيف أن هناك من أصبح يمتلك السيارات الفارهة والسكنيات عبر ربوع المملكة وكذا الفيرمات، إن المدخل لإصلاح التربية والتكوين يقتضي اجتثاث كل الفاسدين العابثين بمستقبل فلذات أكبادنا ومحاسبتهم على كل ما اقترفوه من إجرام في حق بناتنا وأبنائنا في ربط تام للمسؤولية بالمحاسبة تطبيقا للفصل الأول من الدستور المغربي الذي استبشرنا به خيرا غير أنه بقي حبرا على ورق.
أعود وأقول ما موقف المسؤولين من هذا التصرف والعاصمة الحمراء تحتضن المنتدى العالمي لحقوق الإنسان وحقوق هاته الصبية تنتهك
tfou 3la emmak al osstad el hmar