قال إن المغرب خال حاليا من ايبولا وأن الحديث عن نقل العدوى من الافارقة المقيمين بالمغرب “سيسبب الفتنة”
قال وزير الصحة الحسين الوردي إن أثمنة المستلزمات الطبية ستعرف انخفاضا كبيرا في الأسابيع المقبلة.
وأوضح الوردي خلال ندوة صحفية لتقديم حصيلة وزارة الصحة بعد مرور سنتين ونصف من عمل الحكومة الحالية، إنه بعد مراجعة أثمنة الأدوية، يتم الاشتغال حاليا على مرسوم جديد يراجع أثمنة المستلزمات الطبية خاصة أن أثمنتها مرتفعة وترهق كاهل المرضى إذ قد تتجاوز هذه الأثمنة 30 الف درهم.
وبخصوص فيروس إيبولا قال الوردي إن المغرب خال لحد الآن من المرض لكن الخطر يبقى موجودا، مشيرا إلى عدد من التدابير والاحتياطات التي اتخذها المغرب لمنع دخول الفيروس إلى المغرب وللتعامل مع الحالات المشتبه فيها.
وفي هذا الصدد، أكد الوردي أن المراقبة الطبية مكثفة في نقط الدخول وأن جميع طائرات “لارام” مجهزة بكاميرات حرارية، مشيرا إلى أن المغرب يستقبل يوميا 26 رحلة جوية من افريقيا 3 منها من الدول المصابة بالفيروس وهي ليبيريا وسيراليون نيجيريا. وأضاف أن 150 مسافرا يدخلون المغرب قادمين من الدول الافريقية 120 منهم يكون عبورهم للمغرب مؤقتا فيما الباقي يستقرون في المغرب، هؤلاء يشرح الوزير، يقوم مهنيو الصحة بمراقبة وضعهم الصحي في أماكن إقامتهم.
ولفت الوزير إلى أن المهاجرين غير القانونيين المنحدرين من افريقيا جنوب الصحراء والمقيمين بالمغرب لا علاقة لهم بفيروس ايبولا وأن الحديث عن إمكانية نقل العدوى عن طريقهم “سيسبب الفتنة”.
وفي موضوع تأجيل كأس افريقيا بسبب الايبولا، أوضح الوردي أن هذا القرار سيادي ويستند الى اللوائح الصحية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، مضيفا أن وزارة الصحة أوصت الحكومة بهذا الأمر واتخذت قرارا طبيا لحماية المغاربة والأفارقة موضحا في هذا الشأن “كرة القدم فقط لعبة لكن فيروس الايبولا يتعلق بالحياة”.