تحكي الأسطورة عن أمجاد كروية خالدة سطرت في فترة الستينات والسبعينات بمدينة المنزل، ورسمت لوحات جميلة من الروعة في الأداء، برغم محدودية الإمكانيات، وقلة الاهتمام.. إلا أن المشهد الرائع ـ كما يصفه من عايش الفترة بحماس ـ لم يتكرر بعد ذلك، حيث تجمد الوضع لسنوات. ليس لعدم وجود كفاءات محلية متجددة قادرة على المنافسة جهويا ووطنيا، ولكن لقلة الاهتمام، وضعف التأطير، وغياب بنية تحتية رياضية محلية قادرة على استقطاب هذه المواهب ومنحها الفضاء المناسب للتدريب والمنافسة.
القصة الحديثة تصف معاناة خمسة مواهب كروية شابة بالمنطقة عاندها الحظ ـ كما هو حال العديد من المواهب المحلية ـ
فأغلقت أبواب التألق في وجهها، رغم شهادة الجميع ببراعتها في اللعب: فكل من عبد المجيد الريحاني، زهير اصفيفو،عادل
سقساق ، حاتم كماير، وكريم احبابو، حاصل على إجازة الجامعة الوطنية، ومشهود له بالأداء الكروي الجيد.. لكنه لا يمارس
رياضته المفضلة ضمن أي ناد أو فريق حاليا. حيث يواجه الإهمال وعدم الاهتمام محليا، ويحتاج إلى المال الوفير حتى تتاح له
فرصة الانضمام إلى ناد رياضي جهوي أو وطني . فقد كانت تجربة الشبان مريرة حينما حاولوا الانضمام إلى أحد الأندية العريقة
بمدينة فاس، حيث وقفت في وجههم الإكراهات المالية، ولم تشفع لهم براعتهم في اللعب لكي ينضموا إلى النادي.
بمرارة تفوق الوصف يتحدث الشبان اليوم عن تجربة مريرة تحكي حرمانا من نوع آخر.. وفي انتظار الالتفاتة المناسبة لاحتضان هؤلاء وغيرهم، تبقى المواهب الكروية المحلية، حاليا خارج التغطية
فرصة الانضمام إلى ناد رياضي جهوي أو وطني
شباب في الحقيقة يحتاج الى العناية والاهتمام ، هناك مواهب كثيرة بالمنطقة الى جانب المواهب التي ذكرها الكاتب مشكورا تعاني من الاقصاء والاهمال وتحتاج الى من يعبد لها الطريق حتى تستمر في العطاء بشكل أفضل. شكرا صفرو بريس على التغطية الممتازة.
شباب متحمس بموهبة فذة يعاني من عدم الاكثرات، ولا يجد حتى الملعب لتفريغ طاقاته والتعبير عن موهبته… المسؤولون غير مهتمين بالمرة ولا يفكرون أساسا في فعل شيء مفيد لهؤلاء أولغيرهم ، بل لا يملكون حتى النية الحسنة لفعل ذلك!
Ce jeune talent, malheureusement, ils ne sont pas en période d'incubation d'une étoile est perdu et hors de la couverture souhaitent réellement bon avenir …
ما أسوء أن تجد نفسك خارج التغطية! الكاتب بالفعل وقف الى حد كبير على معانات هؤلاء الشباب ، فالشكر الجزيل له. ونتمنى أن يصل صوته إلى من يهمهم الأمر للنهوض بقطاع الشبيبة والرياضة.
لا زلنا لحد الآن نعاني من ضعف إمكانيات المادية والمعوية الجمعة القادمة لدينا لاجتياز إختبارات البدنية والفنية مع الشباب لأطلس خنيفرة وليست لدينا لا ملابس الكروية ولا لأحدية هذا ما سيجعل لنا عقبة كبيرة ألا نذهب إلى إختبار مع الفريق
الى متى يتم تجاهل مثل هذه المطالب البسيطة للشباب؟ طالبنا منذ مدة بملعب أيا كان حجمه ولكن دون فائدة ترجى من هؤلاء المسؤولين الذين أضاعوا أموال الشعب في التفاهات!!
لا زلنا نعاني من ضعف إمكانيات المادية والمعنوية الجمعة القادمة لدينا لاجتياز إختبارات البدنية والفنية وليست ولا نملك لا ملابس الرياضية ولا لأحدية الرياضية مما سيتحتم علينا أ لا نذهب إلى إختبار ولهذا نطالب كل من له الغيرة على الشباب المنطقة ان يقدموا لنا الدعم المادي والمعنوي
لا زلنا نعاني من ضعف الإمكانيات المادية والمعنوية الجمعة القادمة لدينا لاجتياز إختبارات البدنية والفنية وليست ولا نملك لا ملابس الرياضية ولا لأحدية الرياضية مما سيتحتم علينا أ لا نذهب إلى إختبار ولهذا نطالب كل من له الغيرة على الشباب المنطقة ان يقدموا لنا الدعم المادي والمعنوي
أتدكر انه في الستينات كانت في الاعدادية فرقة لكرة اليد كانت تقهر جميع فرق المؤسسات التعليمية لاقليم فاس انداك وكان عميد الفريق هو الدويب لحسن وكان لي الشرف للعب للهدا الفريق
( وما نيل المطالب بالتمني ) هذا نداء الى جمعيات المجتمع المدني وكل الغيورين على الشأن الرياضي بالمنزل للمطالبة باحداث ملاعب رياضية حتى يتسنى للشباب صقل مواهبهم في مختلف الانواع الرياضية ،
وكفى من المزايدات الانتخابوية والسياسية الضيقة التي تسيطر على تفكير المنتخبين في تسيير وتدبير الشأن المحلي بالمنزل مما يؤدي الى عدم الوصول الى تحقيق الاهداف المنشودة والمتوخاة في كل المجالات و على رأسهم القطاع الرياضي.
مدينة المنزل مهمشة وخارج التغطية جملة وتفصيلا وليس في المجال الرياضي فقط وحتى ان جنحنا الى هذا الجانب نجد ان المقولة الشهيرة سيدة الموقف "قالو باك طاح قالو من الخيمة خرج مايل" فكيف لمدينة المنزل ان تساير الركب واسيادها واعهوانها في سبات عميق واين وعود الوزير التي وعدكم بها خلال زيارته لهته المدينة المنسية ان هناك حكايات متداخلة لا يفهمها الا اهلها وكان الله في عون يزوغ