أبانت التلميذة شيماء الجابري عن موهبة فذة في ميدان الفن التشكيلي ، وعن حس إبداعي كبير من خلال لوحات ورسومات تستحق التشجيع ، وتعبر عن طاقات إبداعية مخبوءة تحتاج إلى الصقل والاهتمام.
وكانت الفنانة الصغيرة قد شاركت بلوحاتها في عدة معارض محلية وجهوية ، حصلت من خلالها على جوائز تقديرية . حيث شاركت بمنتوجها في عدة معارض ومهرجانات من بينها: معرض بدار الشباب ابن خلدون المنزل ،معرض بمناسبة اليوم العالمي للبيئة ، معرض بمناسبة لقاء تحت عنوان ًالفن التشكيلي بين الواقع والتهميشً،أسبوع التشكيل بصفرو ، مهرجان المحبة والسلام بفاس ، المسابقة الجهوية الكبرىللإبداع والتشكيل…
الموهبة الشابة إلى جانب مواهب أخرى بمدينة المنزل ، تعاني من التهميش ، وتفتقر إلى الدعم والاهتمام في شتى مجالات الإبداع ،وتفتقد إلى المناخ المناسب لإبراز موهبتها والتعبير عنها بالشكل الصحيح.
تحية طيبة للاستاذ الكريم صاحب المقال اشكرك على اثارتك لموهبة التلميذة شيماء الجابري التي تحمل في ذاكرتها الكثير من الطاقات الابداعية الرائعة وهذه شهادة في حقها حيث شاهدت لها عدة لوحات معبرة وجد جميلة لكن قصر اليد وانعدام وجود الامكانيات جعل هذه اللوحات رهينة بين جدران غرفتها الصغيرة التي تزخر باجمل ما سطرت ريشتها المبهرة حقا انها تستحق الدعم والاهتمام لكي تجعل من الفن المنزلي مكانا يليق بهذه التلميذة وهذه المدينة الرائعة.
اشكر كل من ساهم في كتابة هدا المقال وخصوصا استادي المحترم عبد الرحيم مرماغ
جميل ان نعبر ولو باسطر عن مواهب بلادنا المتعددة ، شكرا لصاحب المقال ، وحظ موفق للفنانة الجابري ، و ارجو من سي محمد الشدادي ان يفكر في كتابة مقال بشان موهبة تجويد القران وفن الانشاد الضائعة ببلادنا