لا تزال الأعمدة الكهربائية المتساقطة بمدينة المنزل، تمثل بالغ الخطر على الأطفال الصغار بالمنطقة، وتدعو الساكنة للتساؤل أو بالأحرى للاستغراب من كون الجهات المعنية لم تسارع إلى وضع حل للمشكل بإقامة هذه الأعمدة، أو تعويضها، ورفع مستوى الأسلاك عن متناول الأطفال.
وكان المركز المغربي لحقوق الإنسان ـ فرع المنزل ـ قد تقدم بشكاية في الموضوع، منذ يناير المنصرم لأجل التدخل قصد رفع هذا الضرر، وإعادة الطمأنينة للمواطنين وأبنائهم. إلا أن الوضع ظل على حاله منذ ذلك الحين، وسط استياء كبير من الساكنة المتضررة.