كشف تقرير “التدفقات العالمية في العصر الرقمي2014” لمعهد “ماكينزي العالمي”، عن تحول المغرب إلى ثاني بلد في العالم من ناحية تحقيق التقدم في تحسن التجارة الخارجية، وتدفق الاستثمارات العالمية والسلع والخدمات، محققا بذلك تطورا بـ26 نقطة بين 1995 و2012.
واحتل المغرب حسب تقرير المعهد الرتبة 53 عالميا، متقدما على دول مجموعته في شمال إفريقيا، إذ احتلت تونس أقرب منافسيه الرتبة (78)، ليكون بذلك من الاقتصادات الأكثر اندماجا في النظام العالمي. كما تفوق على دول القارة السمراء ما عدا جنوب إفريقيا التي احتلت الرتبة (49) متقدمة عنه في الرتبة بأربع درجات.
وصنف التقرير المغرب في الرتبة 57 عالميا من ناحية تدفق البضائع، و42 من ناحية الخدمات، و79 في التمويل وانتقال الرأسمال، فيما بلغت قيمة التدفقات 91 مليار دولار. من جهة أخرى أكد التقرير أن المغرب من ضمن الأسواق الناشئة التي تعرف تدفقات كبيرة، إلى جانب كل من البرازيل، والصين، والهند، والسعودية. فيما احتلت ألمانيا الرتبة الأولى عالميا، متبوعة بهونغ كونغ، ثم بالولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن معهد “ماكينزي” المختص في الاستشارة لدى الإدارات العامة، المقاولات، تم تأسيسه سنة 1926 بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو متواجد بأكثر من خمسين دولة، ويضم أكثر من 9000 مستشار، فيما فتح في 2004 المكتب الدائم بالدار البيضاء، حيث يتواجد به حوالي 40 مستشارا.