كلنا نسمع عن القانون وننظر إليه بحب واحترام وتقدير ,وكثيرا ما نحترس منه ونراه بعين الخوف مهما كان الظرف والزمان والمكان هذا هو قانون الوطن، بين أوراقي كتبت فكرتي التي أراها وأتمنى تحقيقها في أرضنا وشوارعنا ومدننا وأزقتنا وهي….. القانون للعامة بالعدل يعيش ويتنفس ربما الخوض في أبعاد هذه الفكرة هو نوع من إعلان الحرب الضروس على كل صور القانون المبعثرة بين المجتمع و ومفاتيح التحكم في المجتمع…كون التيارين يخضعان لفكرة محورية تتمثل في العلاقة الأزلية لكن بشروط تتلون وفق توجهات ومصالح الخاصة لا العامة. هذه الشروط أرى فيها إجحافا وتسيبا يستمد شرعيته من منطق نحن (الدولة) منطق يصعب اختراقه لكن يمكن مناقشته بسؤال محدد….من الدولة ؟ من المواطن؟؟ كلاهما تربطهما جسور التوازن والتصادم فالدولة وعاء المواطن وهو تجربتها التي تفترض الإيجاب والسلب.. في ظل هذا التصور الثنائي نجد أن الكيان الأول يعيش على نفس الثاني حيث إن المواطن قوة شرعية تحرك دواليب الدولة وفي هذه الحركة تبنى القيم المجتمعية المنتجة للقواعد المعمول بها أي القانون.لكن الملاحظ أن هذه القواعد أنزلت بشكل يقايس المكانات والأسماء الشيء الذي هدم منطق التساوي بين أبناء وأفراد الدولة…فكم من مسؤول أخلي سبيله لعدم كفاية الأدلة أي أدلة هل أدلة المكانة أم أدلة الفساد؟؟ وكم من مواطن حجز في السجون فقط لشبهة وكم من مجرم فك سراحه لظروف صحية غير منطقية وكم من سؤال ليس له جواب هذا هو واقع القانون في هذا الوجود الإنساني قانون لأجلك وحدك أنت يا من شرعت القانون إلى أين؟ متى نعيش مقولة القانون في خدمتكم ؟؟
القائمة البريدية
الاشتراك في القائمة البريدية
يمكنكم متابعة وتلقي مختلف الأخبار والمقالات عبر البريد الالكتروني
مقالات ذات صلة
2 تعليقات
اترك تعليقاً إلغاء الرد
شاهد أيضاً
إغلاق
تحياتي أخ كريم تابع
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم،فطريق الإصلاح طويل لكنه يبدأ بالفرد ثم الأسرة فالمجتمع.وأكيد أن للشباب دورا فعالا في تحريك عجلة الإصلاح،فهم وقود اليوم وقياد الغد.أتمنى المزيد من العطاء.