الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب تهيب بمؤسسات التعليم الخاصة أن تستحضر الظرفية المادية الحرجة للأسر
مراكش في 22/04/2020
بيــــــان
بعد مرور أكثر من شهر على تفعيل الحجر الصحي ودخول بلادنا مرحلة تمديده إلى غاية 20 ماي 2020 ̨ كقرار احترازي معتمد من طرف الحكومة لمواجهة وباء كورونا والحد من تفشيه .
ونظرا لما ترتب عنه من انعكاسات على مختلف المستويات خاصة التربوية منها٬ اعتمدت وزارة التربية الوطنية التعليم عن بعد كآلية بديلة .
واعتبارا لما سلف ذكره ٬ فإن المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء أمهات وأولياء التلامذة بالمغرب ٬ إذ يثمن التوجيهات الملكية السامية السديدة ذات الصلة بموضوع وباء كورونا ٬ يعلن للرأي العام الوطني ما يلي ׃
– تنويهه بالحس الوطني الذي أبانت عنه كل الدوائر الرسمية والقطاعات الحكومية وشبه الحكومية في مواجهة الجائحة .
– تأكيده على انخراط الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلامذة بالمغرب بمختلف هياكلها في التعبئة الوطنية الشاملة التي تشهدها بلادنا .
– دعوته كل الأسر وفلذات اكبادنا الى المزيد من التجاوب الايجابي مع الحملات التوعوية والتحسيسية وكذا الاجراءات والتدابير المعتمدة من طرف الجهات المختصة.
– تأكيد سهره الدائم وتفاعله المستمر مع النقاش التربوي الدائر حول توجسات الآباء واستفساراتهم حول راهنية ومستقبل التمدرس والمتمدرسين بخصوص الموسم الدراسي الحالي 2019 – 2020 .
– مناشدته وزارة التربية الوطنية باعتماد مبادرات تربوية بناءة فيما يخص الاجراءات التدبيرية المستقبلية المتعلقة بمصير الموسم الدراسي ٬ مع اعتماد المقاربة التشاركية في تنزيلها .
– دعوته الوزارة الوصية الى ضرورة استحضار الفارق بين إنجاز الدروس الحضورية وإنجاز التعليم عن بعد ( التفاوت في العدة البيداغوجية – التفاوت المجالي من حيث التغطية – عدم تملك المعرفة الرقمية لدى الجميع ) أثناء عملية التقويم تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص .
– اقتراحه بأن تعتمد وزارة التربية الوطنية برنامجا مكثفا للدعم التربوي بعد انتهاء فترة الحجر الصحي تصاحبه إعادة جدولة الامتحانات الاشهادية على وجه الخصوص ٬ تجاوزا لكل الاكراهات الناتجة عن الوضع الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا .
وفي الأخير يهيب المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلامذة بالمغرب ببعض مؤسسات التعليم الخاصة أن تستحضر الظرفية المادية الحرجة التي تجتازها العديد من الأسر المغربية ٬ بسبب توقفها الاضطراري عن العمل في استخلاص واجبات تمدرس أبنائها ٬ وابداء المرونة في ذلك تناغما مع المؤسسات التعليمية الخاصة التي اعتمدت الاعفاء الكلي أو الجزئي من أداء تلك الواجبات ٬في انسجام مع الأجواء التضامنية التي تعيشها بلادنا بمختلف مكوناتها بقيادة جلالة الملك حفظه الله .