المغرب

الخائن زكرياء المومني : مسيرة عار من الابتزاز والكذب والجريمة

playstore

في عالم الخيانة، لا يوجد أسوأ من أن يُرفع اسمك كعلم للعار، وتُختصر حياتك في سلسلة من الأكاذيب والجرائم التي تلوث سمعة الوطن وتشوِّه كرامة الإنسان.

هذا هو حال زكرياء المومني، ذلك الخائن الذي حوَّل حياته إلى مسرح للابتزاز والنصب والعداء لمغرب العزة والكرامة.

sefroupress

1.وجه الخيانة: من الادعاءات الكاذبة إلى الاعتداءات الوحشية

لم يكتفِ المومني بنشر الأكاذيب عن المغرب ومؤسساته، بل تجاوز ذلك إلى الاعتداءات الجسدية على مغاربة أبرياء. ففي مهرجان احتفالي بمناسبة عيد العرش في مونتريال، هاجم المومني مواطنين مغاربة بلا رحمة، حيث صفَعَ امرأة مسنة حتى سقطت مغشيًا عليها، وتسبب في إتلاف سماعتها الاصطناعية، بينما هدد آخرين بالتصفية الجسدية . ولم تتوقف وحشيته عند هذا الحد، فقد أدينَ رسميًّا من قبل القضاء الكندي في يوليو 2023، وحُكِمَ عليه بغرامة 30 ألف دولار كندي، بالإضافة إلى تعويضات للضحايا تجاوزت 20 ألف دولار .

 

2. النصب والاحتيال: سجل إجرامي ممتد من المغرب إلى كندا

قبل أن يهرب إلى كندا هربًا من العدالة المغربية، كان المومني قد نُصِبَ على مواطنين مغاربة بادعاءات وهمية، مثل مشروع بناء قاعة رياضية في فرنسا، حيث ابتز أموالًا عبر رسائل متكررة لمسؤولين مغاربة طالبًا تمويلًا بملايين اليورو . بل إن سجله القضائي في المغرب حافل بتهم النصب وانتحال الصفة، حيث أدينَ عام 2010 بثلاث سنوات سجن، قبل أن يستفيد من عفو ملكي عام 2012 . لكن العفو لم يُصلح نواياه، بل حوَّله إلى أداة للابتزاز المنظم بدعم من زوجته الفرنسية ومنظمات معادية للمغرب .

 

3. الكذب كسلاح: تلفيق الاتهامات وتزوير الحقائق

 

ادَّعى المومني وجود “مذكرات اعتقال دولية” بحق مسؤولين مغاربة مثل عبد اللطيف الحموشي، لكن الحقائق دحضت أكاذيبه عندما ظهر الحموشي في فعاليات إنتربول العالمية كضيف شرف . كما زوَّرَ تاريخه الرياضي، مدعيًا لقب “بطل العالم” في الملاكمة، بينما كشفت الجامعة الملكية المغربية أنه لم يحصل سوى على ميدالية ذهبية واحدة في بطولة للهواة عام 1999 . حتى طلبه العفو الملكي عام 2014 كُشِفَ تزويرُه عبر تسجيلات صوتية أظهرت أنه كَتبَ الطلب بنفسه، لا كما ادعى أنه “هدية خاصة” .

 

4. خيانة الوطن: بوق لأجندات عدوة

 

لم يعد خافيًا أن المومني تحوَّل إلى أداة في يد أعداء المغرب، خاصة النظام الجزائري، حيث مزق جواز سفره المغربي أمام الكاميرات، وأصبح ينشر أكاذيبَ تُروِّج لسردية معادية لوطنه مقابل “إتاوات مالية” . بل إنه حاول تشويه سمعة فنانين مثل سعيد لمجرد، واتهم مؤسسات وطنية بالفساد دون دليل، في محاولة يائسة لإثبات وجوده الإعلامي .

 

5. النهاية المُخزية: سقوط البهلوان في فخاخ العدالة

 

اليوم، يُعاني المومني من عواقب أفعاله: ففي كندا، أصبح مُدانًا ومُطاردًا بقضايا جنائية. وفي المغرب، طُويت صفحته كـ”بطل وهمي”، بينما الشعب المغربي يُجدد الولاء لملكه ومؤسساته .

حتى أصدقاؤه السابقون تبرؤوا منه، ووصفوه بأحقر النعوت: “نصاب، حقير، ومجرد كلب خائن” .

ختامًا، لن تُغفر خيانة زكرياء المومني، فتاريخه سيبقى وصمة عار في جبين كل من يجرؤ على العبث بكرامة المغرب. إنها رسالة لكل العملاء: الوطن أقوى من أكاذيبكم، والشعب أسمى من دناءتكم.

playstore

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا