أعلن المدعي العام بمدينة بوبيني شمال باريس، أمس الخميس 30 أكتوبر 2025، عن توقيف شرطيين فرنسيين بعد توجيه تهمة اغتصاب لامرأة كانت رهن الاحتجاز.
ووفق ما أفاد به موقع “فرانس 24”، أوضح المدعي العام إريك ماتايس أن الضحية المزعومة أكدت في إفادتها أن الاعتداء وقع خلال ليلة الثلاثاء الأربعاء داخل مركز أمني بالمدينة، مشيرة إلى أن الشرطيين استغلا وضعها أثناء فترة التوقيف.
وقد باشرت السلطات الفرنسية تحقيقا قضائيا موسعا في الواقعة، حيث جرى وضع الشرطيين قيد الحراسة النظرية في انتظار نتائج الخبرة الطبية والاستماع إلى جميع الأطراف المعنية.
وتأتي هذه الحادثة لتزيد من حدة الجدل الدائر في فرنسا حول قضايا الاغتصاب والعنف الجنسي، خصوصا بعد سلسلة من القضايا المماثلة التي أعادت إلى الواجهة النقاش حول مفهوم “الموافقة” في العلاقات الجنسية ومسؤولية الأجهزة الأمنية في حماية الموقوفين من أي تجاوزات.
