تُعِد البحرية الملكية المغربية لخطوة استراتيجية نوعية، عبر تجهيز فرقاطاتها من فئة Floréal – “محمد الخامس” و“الحسن الثاني” – بصواريخ هجومية متطورة Spike NLOS، ما يشكل تعزيزًا غير مسبوق لقدراتها البحرية، كما نقلت Military Africa في تقرير حديث
تم تسليم هذه الصواريخ، التي تتميز بمدى يبلغ 32 كيلومترًا وقدرة عالية على توجيه ضربات دقيقة نحو أهداف بحرية وبرية، ضمن صفقة عسكرية ضخمة أُنجزت بين المغرب وإسرائيل منتصف سنة 2025
. يُتوقع أن يساهم التسلّح بهذا النظام في توسيع الطيف العملياتي للفرقاطات، مما يمنح المغرب تفوّقًا ملحوظًا في مواجهة التحديات الإقليمية في البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا.
في سياق متصل، تُعِد البحرية أيضًا لتحديث بواخر الدورية من طراز Avante 1800 عبر دمج منظومة الدفاع الجوي Barak 8، التي يرشح أن تُؤمّن فرقاطات المغرب حماية فعّالة ضد التهديدات الجوية المتقدمة
تشير هذه التحركات إلى رغبة واضحة في تأهيل البحرية الملكية المغربية لتعزيز صلابة الأمن البحري الوطني، بالتوازي مع استراتيجية شاملة لتحديث قدرات المناورة الجوية والبحرية في المنطقة.
