على إثر شكاية من مجهول ، تفيد بأن هناك اختلاسات وسرقات بميزانية المستشفى المركزي محمد الخامس بمدينة صفرو، وبعد العديد من الشكايات الى عامل الإقليم ، أمر هذا الأخير بفتح تحقيق في الموضوع لتحال الشكاية على مصلحة الفرقة الجهوية لجرائم الأموال تحت رئاسة العميد الممتاز مصطفى الدحماني، الذي من خلال البحث وتعميقه مع الأظناء الخمسة وهم: «م-ص»، «م-ي»، «م-م» ،»م-ب»، «ع-ف»الذين يتحملون مسؤوليات مختلفة من مدير ومحاسب ومسؤولين كبار تبين بأنهم كانوا ولمدة تزيد عن خمس سنوات كانوا يختلسون أموالا بلغت حوالي المليار من السنتيمات على دفعات، يعملون على اقتسامها نقدا في حين كان البعض الآخر يتستر مقابل قضاء العديد من المآرب لأسرهم وأصدقائهم.
وقد همت هذه الاختلاسات صفقات صغيرة وفواتير وهمية للمرضى لتزويد المستشفى باللوازم و الوجبات الرئيسية للمرضى، إضافة لمبالغ مالية كان يؤديها المرضى لصندوق المستشفى.
وبعد تدقيق الأبحاث وتفحص الوثائق المحاسباتية، تبين تورط العديد من الموظفين في اختلاسات مالية. وبعد المراقبة المباشرة للنيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بفاس المختصة في جرائم الأموال، تمت متابعة الأظناء أمام قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال الذي تابعهم في حالة اعتقال من أجل اختلاس أموال عمومية ، وتم نقلهم لسجن عين قادوس بفاس لتقول العدالة كلمتها .
نشر في الاتحاد الاشتراكي ليوم 21/03/2014
المفسدين وناهبي المال العام مكانهم عين قادوس العو ها الخبار ليكتفرح
تم اعتقال الموظفين الثلاثة الصغار الأعوان و تمت إقالة المدير إلا أن المسؤول المباشر للصفقات العمومية و مداخيل المستشفى أي المقتصد مازال يباشر اعماله بدون متابعة بسبب كونه إبن أحد أعيان المنطقة.
الحمد لله باتت الأخبار تثلج الصدور بعد وعي المواطن وتعبئته من أجل محاربة الفساد والاختلالات .
نتمنى المزيد من هذه الإجراءات والافتحاصات حتى يدخل خفافيش الظلام جحورهم أو بالأحرى عين قادوس ليكونوا عبرة لغيرهم.
هاذو المعينون عقبى للمنتخبون يا رب
لا زالا هناك اشباح داخل المستشفى