شهد يوم الجمعة 7 مارس 2014 م خلال حصة للتربية البدنية في الفترة الزمنية الممتدة مابين الساعة 10و11صباحا بثانوية محمد السادس بايموزار كندر , وقوع حادثة مدرسية تعرض على اثرها احد تلامذة الاولى اعدادي لكسر في ساعده الايمن . لكن مايثير الغرابة في الموضوع هو ان هذا التلميذ-حسب روايته- لم يلق المعاملة التي يفرضها الموقف ، وفي هذا الصدد أكد والد الضحية في تصريح خص به صفرو بريس أن الاستاذ المشرف على حصة التربية البدنية لم يعر الأمر اهتماما ,بل لم يحمل نفسه عناء مرافقة ابنه مكسور اليد والخاطرحتى الى ادارة المؤسسة في خرق سافر لأعراف مهنة الرسل والأنبياء يضيف المتحدث ، وعند التحاق التلميذ بالادارة , كلف السيد مدير المؤسسة نفسه مشقة اعطائه ورقة تقضي بضرورة التحاق التلميذ بالمركز الصحي رفقة زميل له في الصف ، وعن هذا التصرف يسترسل المتحدث بمرارة مستنكرا المعاملة الفجة التي عومل بها ابنه ، حيث ان الادارة لم تتصل بمصالح الوقاية المدنية ولا به لاخباره بما وقع لابنه ، وعندوصول التلميذ الى المركز الصحي قصد معاينة حالته , تبين بالفعل انه تعرض لكسر في ساعده الايمن. ومما اثار دهشة الطبيب – دائما وفق رواية التلميذ المصاب – رؤيته في حالة هلع وخوف وحيدا دون مرافقة وليه وحضوره مشيا الى المستشفى ،الأمر الذي دفع بالطبيب المعالج الى الاتصال بوالده واخباره بما تعرض له ابنه .تنقل بعد ذلك التلميذ الضحية رفقة والده الى المستشفى الاقليمي بصفرو ومنه الى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس .
السؤال الذي يطرح نفسه -يضيف أب الضحية – هو أين دور الادارة في كل هذا ؟ أين جمعية الآباء ؟ ما مصير رسوم التأمين التي تستخلصها الادارة بداية كل موسم دراسي ؟ يذكر أن أب التلميذ الضحية راسل جمعية حقوقية في الموضوع عبر شكاية -تتوفر صفرو بريس على نسخة منها – يطالب فيها الجمعية بالوقوف الى جانبه ومؤازرته لمحاسبة المسؤولين على هذه التصرفات اللامسؤولة وعن التعامل بمنطق الكيل بمكيالين تجاه قضية ابنه , الجمعية بدورها راسلت السيد نائب وزارة التربية الوطنية باقليم صفرو يوم 13 مارس 2014 , الى اللحظة لم يتوصل الاب ولا الجمعية باي رد في الموضوع .
