احتضنت دار الثقافة برباط الخير صباح يوم الجمعة 18 يناير 2019 ، حفلا تربويا بمناسبة نهاية الأسدس الاول من السنة الدراسية الحالية (2018-2019) نظمته مدرستي علال بن عبد الله والمسيرة الخضراء بنفس البلدية.
وقد ترأست هذا الحفل المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بصفرو التي حضرت على رأس وفد من رؤساء المصالح بالمديرية . كما حضره مجموعة من ممثلي السلطة المحلية والمنتخبين وممثلين عن المصالح الخارجية برباط الخير وكذا ثلة من الأساتذة و ممثلين عن المجتمع المدني وأمهات وآباء وأولياء التلاميذ الذين حضروا مع أبنائهم. في البداية وبعد ترديد النشيد الوطني ، ألقى مدير مدرسة المسيرة الخضرا كلمة رحب من خلالها بالضيوف معتبرا أن النتائج التي تم تحصيلها خلال هذه الدورة يمكن اعتبارها ثمرة مجهودات كل المتدخلين في الحقل التربوي سواء داخل أو خارج الفصل وهي تجسيد حقيقي لانفتاح المؤسستين على محيطهما الخارجي .
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة ، شكرت السيدة المديرة الإقليمية السلطة المحلية والمنتخبين على دعمهما المستمر لمختلف الأنشطة التربوية التي تنظمها المؤسسات التعليمية بمدينة رباط الخير . كما تقدمت بالشكر للسيدين مديري المدرستين ( علال بن عبد الله والمسيرة الخضراء ) ومن خلالهما الطاقمين الإداري والتربوي العاملين بهاتين المؤسستين ،وكل الشركاء على مجهوداتهم القيمة في تحسين ظروف التعلم والتحصيل عند التلاميذ. كما نوهت المسؤولة الإقليمية بهذه التجربة التي ينظم فيها حفل مشترك للتميز بين مؤسستين داعية باقي المديرين الى الانخراط في هذه التجربة لتشمل باقي المؤسسات المنتمية لهذا الحوض.
وفاء عبرت في معرض كلمتها أن هذا العرس التربوي يأتي تتويجا لنتائج الأسدس الأول من السنة الدراسية الحالية ، حيث بات من المألوف بأخلاقيات المنظومة التربوية و بسننها الحميدة المتداولة، الاحتفاء عند نهاية كل أسدس دراسي بالتلميذات و التلاميذ المتفوقين و بحصيلة كدهم و اجتهادهم، إبرازا و تشجيعا لثمرة مجهوداتهم و عرفانا بطاقاتهم الخلاقة على تطوير الذات و قدرتهم على التميز و الخلق و الإبداع و استجابة لحتمية الدينامية التقويمية الضرورية لقياس نتاج الفعل التربوي العام بكافة التراكمات و المكتسبات المسجلة لدى تلامذتنا ،و كذا إذكاء روح التنافسية الشريفة البناءة بين صفوفهم، و ضبط مؤشرات الابداع و التفوق و التميز لديهم و تحفيزهم على الأداء الجيد و العمل المثمر الدؤوب. فقرات هذا الحفل كانت متنوعة : أناشيد ، عروض مسرحية ، أغاني باللغات الثلاث عربية وأمازيغية وفرنسية … حفل بهيج ومما زاد في بهجته تلميذات وتلاميذ التعليم الأولي الذين برعوا في تقديم عروض متميزة شدت الحاضرين وجعلتهم يصفقون إعجابا بطريقة إلقاء البراعم الصغار وقوة الشخصية التي أصبحوا يتحلون بها. وفي الأخير تم توزيع الجوائز على التلميذات والتلاميذ المتفوقين خلال هذا الأسدس من السنة الدراسية.
وفي نهاية الحفل قام الوفد بزيارة لأروقة المكتبة الموجودة بنفس المبنى ، حيث اطلع الحاضرون على التجهيزات المتوفرة والكتب التي تحتويها رفوف المكتبة . حيث أكد المشرفون على هذه الدار أن الكتب هي موضوعة رهن إشارة تلاميذ المدينة بكل مستوياتهم .
ودعت المديرة الإقليمية السادة المديرين الى ضرورة حث التلاميذ على زيارة المكتبة وتنظيم مع المشرفين عملية استعارة والاستفادة من هذه الكتب.
