إقليم صفرو : جمعية التضامن للتنمية والشراكة بالمنزل تحصل على دعم الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية

ثمن محمد العسري، رئيس جمعية التضامن للتنمية والشراكة بالمنزل، موافقة الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية، على إعداد الدراسات التقنية المتخصصة من أجل تجهيز مجموعة من مؤسسات الرعاية الإجتماعية، بدائرة المنزل، بمنظومة للطاقة الشمسية قصد تمكين هذه المؤسسات من توفير الماء الساخن والتدفئة والكهرباء مستقبلا بواسطة الطاقات البديلة والنظيفة، وتدخل هذه المشاريع المستقبلية في إطار انخراط الجمعية في السياسة الوطنية للنجاعة الطاقية.

وأضاف المتحدث، في اتصال مع الموقع، أن هذه الدراسات التقنية ستليها عملية المواكبة حيث ستعمل الوكالة على تقديم الإرشادات الضرورية لإعداد دفاتر التحملات CPS المتعلقة بالمواصفات التقنية بمعدات الطاقة الشمسية، اعتبارا لكون اقتناء تكنولوجية الطاقة الشمسية تبقى عملية تتطلب إشراف خبراء من ذوي الإختصاص، يؤكد العسري.

وعلى مستوى آخر، أشار رئيس الجمعية، أن مكتب الجمعية سبق وأن وجه، في أفق تعميم الإستفادة المستقبلية من الطاقات البديلة والنظيفة على المؤسسات التعليمية بدائرة المنزل، طلبا للحصول على موافقة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بصفرو، حيث ستشمل الدراسات التقنية المدارس الجماعاتية بكل من جماعة بودرهم وجماعة الدار الحمراء، وكذا الثانوية التأهيلية محمد الفاسي بالمنزل والثانوية التأهيلية ادريس الاكبر برباط الخير، اعتبارا لكون هذه المؤسسات تحتوي على داخليات، كمرافق تتطلب استهلاكا مفرطا للطاقة الكهربائية، لذا فتوفير منظومة الطاقة الشمسية بها سيمكن من تخفيض الفاتورة الطاقية بواسطة حلول بديلة مستدامة تتميز بتقليص انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، وصديقة للبيئة يشير المتحدث.

ومن جهتها عبرت المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بصفرو عن تقديرها لمجهودات جمعية التضامن للتنمية والشراكة بالمنزل من خلال تقديم مشاريع اجتماعية تتميز بقيمة مضافة للمجمتع. وقالت أن تزويد مؤسسات تعليمية بالإقليم بمنظومة للطاقة الشمسية سيشكل تحولا نوعيا في مجال استهلاك الطاقة الكهربائية مما سيؤثر إيجابا على فاتورة الكهرباء، يقول رئيس الجمعية.

ويشار إلى أن جمعية التضامن للتنمية والشراكة وقعت، سنة 2018، اتفاقية شراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بصفرو، تشمل عدة مجالات تنموية وتربوية ورياضية وثقافية. وفي هذا الصدد، سبق للجمعية أن ساهمت في تجهيز ثانوية محمد الفاسي التأهيلية ببعض المعدات الرياضية، وقامت أيضا بإنجاز قاعة متعددة الوسائط بنفس الثانوية، بتمويل من الحكومة الكندية سنة 2013، علاوة على عدة أنشطة تحسيسية وثقافية.

وفي نفس السياق، حصلت جمعية التضامن للتنمية والشراكة على دعم مالي من الحكومة الكندية، خلال هذه السنة، قصد تجهيز دار الفتاة بأدرج بمنظومة للطاقة الشمسية لإنتاج الماء الساخن.