لازال أغلب المواطنين القاطنين بعدد من القرى والدواوير التابعة لإقليم صفرو؛ والمنتمين للأسر العاملة في القطاع غير المهيكل المتضررة من فيروس كورونا؛ لحد اليوم يترقبون بفارغ الصبر، الإفراج عن التعويضات المخصصة لهم من الصندوق الذي أحدث بتعليمات ملكية للتخفيف من آثار جائحة كورونا. بعد الأضرار البليغة التي لحقت معظم الأسر، جراء فرض الحجر الصحي الذي قيد أنشطة الساكنة منذ شهر ونيف.. وأجهز على المداخيل المتواضعة التي كان يجنيها الأهالي بالأسواق المتاخمة(بعد إغلاق هذه الأخيرة). ناهيك عن الآثار السلبية للجفاف الذي اجتاح المنطقة مع مطلع العام الفلاحي الحالي وخلف أضرارا واضحة على المحصول الفلاحي وتربية المواشي.. بالإضافة إلى متطلبات العيش الضرورية بشهر الغفران…
وقد طالبت مجموعة من الأسر بهذه الدواوير التابعة لإقليم صفرو، عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ بتسريع وثيرة صرف الحوالات المتعلقة بالاستفادة من الدعم من الصندوق المخصص للتخفيف من آثار جائحة كورونا؛ والمتعلق بالفئات التي تتوفر على بطاقة راميد سارية المفعول. حيث تساءلت عن موعد صرف هذه الإعانات بعد التأخير الذي صاحب هذه العملية؛ خصوصا مع تفعيل مسطرة الاستفادة من هذا الدعم منذ أزيد من خمسة أسابيع، واستفادة الوسط الحضري منها مع مطلع الشهر المنصرم. مع استفادة جزئية للأسر المتضررة ببعض القرى.
وكانت هذه الأسر قد بادرت إلى إرسال رقم بطاقة راميد إلى الرقم 1212 في حينه لأجل الاستفادة من دعم الصندوق المخصص للتخفيف من آثار جائحة كورونا، وتوصلت عندها برسائل تؤكد قبول طلباتها.. إلا أن معظم الأسر بالجماعة لم تحصل على الدعم لحد الآن؛ مما حدا بها إلى الاتصال بالرقم 1212 الذي أعدته السلطات المختصة للتساؤل عن مصيره دون جدوى، بعد أن لم تتوصل بالجواب الشافي حسب إفادة بعض المواطنين.
