تتواصل مهازل إعلام الكابرانات من خلال ما يقدمه من مستملحات اصبحت مادة دسمة للتهريج و الفرجة لدى الجميع.فالمتابع لما يقدم داخل بلاطوهات هؤلاء التي أصبحت بالعشرات يصدم بالتحليل العميق من طرف محللي نظام الكابرانات لأسباب خروج منتخب الخضر من منافسات كأس إفريقيا ، و هي الأسباب التي حصرها هؤلاء المحللون ( و المحرمون أيضا ) في أمرين بداية هما المخزن و لقجع . غير أن عمق التحليل لدى الإعلام الكرغولي ذهب أبعد من ذلك و اعتبر أن إسرائيل كانت سببا حاسما في هذا الإقصاء بالنظر للمواقف التاريخية للجزائر من القضية الفلسطينية. و أكد محللو آخر زمن أن الجزائر ستظل على نهجها في دعم القضية الفلسطينية رغم المؤامرات التي يحيكها نظام المخزن بتعاون مع إسرائيل .بذلك أصبح إعلام الكابرانات فرجة للعالم و مادة للتندر .فعوض التركيز على القضايا الأساسية التي تهم الشعب الجزائري ، و منها حتى كرة القدم و البحث في الدواعي الحقيقية التي أدت إلى الفشل الذريع ، ظل الإعلام الجزائري ينفخ في منتخبه و تحميله ما لا طاقة له به ، فكانت النتيجة هذا الإخفاق الرياضي على كل حال . و ينسى إعلام الكابرانات أن هناك منتخبات عالمية تعرضت لنكسات و استطاعت الخروج من النفق لأنها بحثت على المكامن الحقيقية للداء و عملت على معالجتها . أما سياسة الهروب إلى الأمام و البحث عن شماعة لتعليق الفشل عليها فلن تزيد إلا في تعميق الفشل في كل شيء.
القائمة البريدية
الاشتراك في القائمة البريدية
يمكنكم متابعة وتلقي مختلف الأخبار والمقالات عبر البريد الالكتروني
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
مولاي يعقوب ..5سنوات سجنا للمديرالذي تحرش بتلميذةمنذ 10 ساعات