انتقدت النقابة الوطنية لموظفات وموظفي وزارة التجهيز والنقل بإفران، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، ما وصفته بـ”غياب الإرادة الحقيقية لمعالجة المشاكل التي تواجه المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بإفران”. وأكدت النقابة في بيان توصلت جريدة “صفروبريس”بنسخة منه، أن هذا الوضع يعكس “نهجا إداريا تقليديا يفتقر إلى رؤية متبصرة ومسؤولة”، محملة المسؤولية للمسؤول الإقليمي الأول على القطاع بسبب عدم الجدية في إدارة شؤون المديرية.
وسجلت النقابة في بيانها عدة اختلالات أبرزها: غياب التعاطي الجدي مع المطالب النقابية على الرغم من الاجتماعات المتكررة. وسياسة التسويف في معالجة القضايا دون تقديم حلول ملموسة.
بالإضافة إلى تأخر صرف التعويضات المستحقة للموظفين، مما يضر بحقوقهم المشروعة. والتضييق على العمل النقابي، والانحياز الإداري لطرف دون آخر، بما يناقض مبادئ الحياد المطلوبة. وحرمان عمال الشساعة من حقوقهم القانونية، بما يشمل الزيادات في الأجور، التعويضات العائلية، والمنح، وإهمال الأنشطة الاجتماعية مثل تنظيم الرحلات والفعاليات الترفيهية.
وأمام هذه التجاوزات، دعت النقابة موظفيها ومنخرطيها إلى الالتفاف حول إطارهم النقابي والتحلي بالوعي واليقظة للدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم. كما شددت على أهمية الاستعداد لتنفيذ وقفة احتجاجية إنذارية أمام مقر المديرية الإقليمية بإفران، مع تأكيد أن موعد الوقفة وتفاصيلها سيتم الإعلان عنه لاحقًا.
وفي ختام بيانها، جددت النقابة التزامها بالدفاع عن حقوق الشغيلة ومواجهة السياسات الإقصائية التي تنتهجها المديرية. كما أكدت أهمية الحوار الجاد كوسيلة أساسية لحل المشاكل والاستجابة لمطالب الموظفين.