(صورة معبرة من الأرشيف)
أمينة أوسعيد
بعد توالي الزيادات التي عرفها الكازوال في الآونة الأخيرة..أصبح مهنيو النقل يدقون ناقوس الخطر ويعبرون عن استنكارهم لهذا الارتفاع الصاروخي الذي طال المحروقات بجميع أصنافها وحذروا من موت بطيء لمهنة سائق طاكسي.
حيث اعتبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، أن الزيادات غير المسبوقة التي سجلتها أسعار المحروقات أجهزت على ما تبقى من القدرة الشرائية لعموم المهنيين، وتسببت في إفلاس العديد منهم.
كما انتقدت الهيئة النقابية في بلاغ ما أسمته بـ”غياب إجراءات حكومية عملية وملموسة من شأنها الحد من هده الزيادات”، معتبرة أن منحة دعم المهنيين بالإضافة لكونها هزيلة ولا ترقى حتى إلى الحد الأدنى من الدعم، فهي أيضا لم يستفد منها جل المهنيين وخاصة أولائك الذين يؤدون فاتورة الزيادات.
وأكدت النقابة، على أن “تفعيل الكازوال المهني يعد خيارا لا محيد عنه ويستوجب تفعيله في التو واللحظة لتفادي الأسوء”.
وطالبت النقابة بـ”العدالة الجبائية وبتخفيض ضريبة الاستهلاك والضريبة على القيمة المضافة، وإلغاء جزئي لها في هذه المرحلة الدقيقة”.
كما وجهت النقابة دعوتها إلى الولاة والعمال ل “التنزيل السليم للدورية الوزارية 444″، معتبرة هذه الأخيرة “مدخلا قد تشكل أرضية لقانون ينظم المهنة ويساهم في صياغتها المهنيون”.
وفي ختام بلاغها، أعلنت النقابة عن التعبئة القصوى في صفوف فروعها في كافة الأقاليم والجهات، “قصد الاستعداد لاتخاذ كافة الأشكال النضالية دفاعا عن المصالح المادية والمهنية لعموم المهنيين”.
على صواب
Ma3raftch fin bghaw ywaslo bhad ziyadat