أقلام حرة

من التنكيت الى التنكيل (محمد توتان)

playstore

في ليلة الثاني عشر من شهر نونبر2015 م، كانت عيون أغلب المغاربة ـــ وأنا واحد منهم ـــ تتابع النشرة الجوية علها تأتي بجديد لاسيما وأن الفترة فترة جفاف، بعدها مباشرة أتحفتنا قناتنا الأولى بحلقة من سلسلة ” ساعة في الجحيم ” . الكل يتذكرعهد إدريس البصري ـ رحمه الله ـ عندما تم وَصْفُ رجال التعليم بأشباه المثقفين، وأُطلِق العنان للتنكيت على رجل التعليم؛ فهو المتسول الذي يطلب البيض والزيت … من السكان، وهو الذي يطلب من التلاميذ أن يأتوا بالبطاطس والجزر والطماطم لأن الدرس المقبل سيتناول موضوع الخضر، وهو “الكعلم”على وزن “الكولونيل” و “الكوماندار”، وهو البخيل الذي لا يصرف راتبه لشهور عديدة، وهو، وهو … كل هذا كان مقصودا ومخططا له سلفا للحط من قيمته والدوس على كرامته لا لشيء إلا لكونه عرف كيف يُخْرِج المغاربة من ظلام الجهل إلى نور العلم، وبدأوا بفضله يطالبون ببعض حقوقهم. ظننا أن هذه المرحلة انتهت مع السي إدريس، لكن للأسف ما زالت قنواتنا ” المحترمة “بين الفينة والأخرى تقوم بسحل نساء ورجال التعليم أمام مشاهديها الكرام، كما فعلت في      الحلقة “ساعة في الجحيم” وهي تصور الأستاذة                                                    

playstore

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. De prime abords je présente toutes mes sincères félicitations et salutations pour tous les enseignants car je n'oublierai jamais l'école primaire de 'BAB EL MPORABAA' ou j'ai fait mes premiers pas aussi je n'oublierai jamais mon maitre ' MOULAY ALI' connu sous le pseudo 'TRITIRA' du fait qu'il possédait uen vespa qui faisait trop de bruit…je rend par cette occasion un grand hommage à ce grand monsieur qui a formé la majorité des cadres de Sefrou.il m'a inculqué des bases très solides non pas sur le savoir mais également les grandes valeurs de lavie.Je suis né d'une mère marocaine et d'un père algérien…et je suis témoin des sacrifices énormes que feu 'MOULAY ALI' RAHIMAHOU ALLAH..a fait pour la patrie et pour les futures génération de Sefrou je citerai des noms comme les ben cherki, Benkhadera,el djabri, El adlouni….et la liste est lmongue.les sages de la ville des cerises doivent rendre un grang homage à ce monsieur hélas oublié…..merci

  2. منذ كتابة هذا المقال وأنا أود الرد على ما جاء فيه المعنون "من التنكيت إلى التنكيل". والذي يخوض باقتدار في الحديث عن مشروع ممنهج يتوخى النيل من رجل التعليم الذي يعد الحلقة المهمة في النظام التعليمي،عبر التبخيس من قيمة هذا الرجل وذلك بإدخاله إلى دائرة الخطاب اليومي المستهلك بنسج سيل من النكت لإثارة الضحك والخروج من الأزمات والانتكاسات والضغوط اليومية التي يعيشها الأفراد أمام الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والتضييق والقمع، فمسرحة شخصية المعلم تروم بالدرجة الأولى إضعاف سلطته الرمزية داخل المجتمع وصرف أنظار الشعب عن الأسباب الحقيقية لفشل السياسات المتوالية لإصلاح التعليم وإلصاقها في رجل التعليم باعتباره الحلقة الأضعف في منظومة متداخلة العناصر والأدوار ،للانتقال إلى سياسة التفقير المتعدد الأوجه ،فمن التفقير المادي إلى إفراغ البرامج الدراسية من كل حس نقدي و توجيهها لتفريخ جحافيل من العاطلين،وهنا حدث التبخيس الحقيقي لقيمة المعلم والمدرسة ومخرجاتها وبالتالي الضربة القاضية للرجل الذي قيل في حقه "كاد أن يكون رسولا" وكأنه هو المسؤول عن العطب المزمن الذي ينخر الجسم التعليمي .

  3. صدقت أخي في كل ما تقول لقد زادت كرامة رجل التعليم النبيل في عهد الحكومة الملتحية انحطاطا ، وأصبحت أرى نفسيته محبطة ، وحالته متدهورة لأنهم يريدون القضاء على التعليم العمومي بصفته يشكل عبئا على الدولة إلى جانب الصحة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا