قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن المغرب يطمح إلى أن يكون له أكبر مركب للطاقة الشمسية على مستوى العالم، بعدما شيد أكبر مجمع للطاقة الريحية في القارة الإفريقية.
جاء ذلك إثر فوز الشركة السعودية “أكوا باور” بصفقة الشطرين الثاني والثالث من مركب “نور” لإنتاج الطاقة الكهربائية انطلاقا من أشعة الشمس بإقليم ورزازات، المشروع الذي من المنتظر أن ينتهي في أكتوبر 2015.
وكان المغرب قد شيد بإقليم طرفاية، في الجنوب، مجمعا لتوليد الكهرباء انطلاقا من الريح، هو الأكبر من نوعه على صعيد القارة السمراء، العام الماضي (2014).
وأضافت “لوموند”، في عددها الأخير، أن تكلفة الشطرين “نور 2″ و”نور 3″ بلغت حوالي 2 مليار أورو، نحو 22 مليار درهم مغربي.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن المغرب يستفيد من دعم مستثمرين دوليين مثل البنك العمومي الألماني، الذي سيساهم بـ 650 مليون أورو، والبنك الدولي، الذي سيساهم بحوالي 400 مليون أورو.
وتبلغ طاقة مشروع “نور” بورزازات 560 ميغاواط، فيما يطمح المغرب إلى بلوغ 2000 ميغاواط في أفق سنة 2020، لتتمكن المملكة من تقليص التبعية الطاقية للخارج.
