أشر رئيس جماعة إيموزار كندر السيد مصطفى الخصم على قرار يمنع تنظيم جمعية صوت الشباب لمهرجان “تامزيرث” بكل من قاعة المركب الثقافي وقاعة الاجتماعات بجماعة إيموزار كندر بحجة أن تاريخ استغلال القاعتين لا يسمح بذلك دون تقديم أي تفاصيل أخرى حول من سيستغل القاعتين بالتاريخ المذكور أو المناسبة التي ستقام بهاتين القاعتين.
قرار السيد الرئيس والتي أكدت مصادرنا أنه خلف موجة غضب في صفوف منضالي حزب الحركة الشعبية إقليميا ووطنيا بحكم أن الأمازيغية تعتبر من ركائزه، (القرار) اعتبره متتبعون محاولة للإجهاز على المهرجان الذي تنظمه جمعية صوت الشباب بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والذي يأتي في إطار تنزيل المكتسبات الدستورية في المجال الثقافي الرامية إلى دعم الإبداع الثقافي والفني وتنميتهما واتخاذ التدابير الملائمة لتوسيع وتعميم مشاركة الشباب في التنمية الثقافية، ويعمل على تحريك عجلة العمل الثقافي بمدينة ايموزار كندر والأطلس المتوسط عامة.
وفي تدوينة له أكد السيد علي أعوين أن رئيس المجلس الجماعي لإيموزار كندر مصطفى لخصم يعرقل تنظيم مهرجان وطني ويرفض منح المرافق العامة بما فيها المركب الثقافي بإيموزار كندر من أجل تنظيم مهرجان “ثمازيرث” بمدينة إيموزار كندر الذي تنظمه جمعية صوت الشباب بدعم وشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وهي مؤسسة ملكية أحدثت في ظل الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
هذا ويعتبر يعتبر المهرجان مورداً أساسياً اقتصادياً، ذو طابع مستدام يتم فيه تمكين المجتمعات المحلية من التنمية الاقتصادية، وهذا ما أكد شعاره “الثقافة الأمازيغية رافعة للتنمية” كعنوان أساسي لهوية المهرجان وسمة بارزة لشخصيته.
جمعية صوت الشباب برمجت مجموعة من العروض المسرحية التي كانت تنوي تقديمها بالقاعتين في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي والتي ستتميز هذه الدورة بالحضور الوازن لطلبة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي في جميع مراحل إعداد هذا الحدث الثقافي على المستوى الإداري التنظيمي والفني. إضافة إلى عدة أنشطة كانت ستجعل من مدينة إيموزار كندر قبلة لمحبي أبي الفنون لكن قرار “الخصم” وأد كل فرص المدينة للنهوض من الركود الذي تعانيه منذ زمن.
المرجو من الغيورين على مدينة حدائق التفاح (إيموزار كندر)، أن يلفتوا النظر إلى ماهو أهم من أجل النهوض بععجلة التنمية الإقتصادية، والثقافية، والإجتماعية بالخصو. وأخص بالذكر الطبقة المهمشة (شيوخ،شباب…). من العار التحدث عن المهرجان دون التحدث عن مخلفات تركوها السابقون من سوء تدبير البنيات التحتية طرقات داخل الزقاق غير معبدة. مرافق غير مؤهلة بثاثا أطلها النسيان على سبيل المثال المسبح البلدي. هذا الأخير أسطورة كانت تنظم به سهرات كبرى أمثال مجموعة ناس الغيوان، وعبد الوهاب الدكالي، محمد مغني… أما الأمازيغية أبينا أم كرهنا فهي جزء لا يتجزأ عن هذه المدينة العريقة وعن وطننا الحبيب. لأن تسعة وتسعون في المائة من سكان المغرب الحبيب، إن لم أقل مائة بالمائة. ختاما بالرجوع إلى العرقلة التي تسبب فيها رئيس المجلس البلدي!!! ماذا إيتفدوا سكان مدينة إموزار كندر في الدورات السابقة للمهرجان مع رئيس المجلس البلدي السابق، مع الأخذ بعين الإعتبار م ذكرته سلفا