صفرو: المديرية الإقليمية للتعليم تكرم موظفيها المحالين على التقاعد في ليلة "الوفاء"

سيرا على النهج الحميد الذي دأبت عليه في الاعتراف بالجميل لكل من تفانى في عمله، وأسدى خدمات جليلة لحقل التربية والتعليم.. فقد نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية حفلا تكريميا لفائدة نخبة من الأطر التربوية التي أحيلت على التقاعد مؤخرا بعد سنوات من التفاني والعطاء بالمديرية. ويتعلق الأمر بكل من: ابراهيم أبيناغ، محمد المودن، أحمد الراشدي، ومحمد الموساوي بالأكاديمية الجهوية لفاس مكناس.
استهل الحفل التكريمي بكلمة تقديمية، مع الترحيب بالمدعوين. تلاها ترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم، وتحية النشيد الوطني. ثم أعقب ذلك كلمة المديرة الإقليمية: وفاء شاكر في حق المحتفى بهم. والتي كانت شاكرة للمجهودات القيمة التي قدمها هؤلاء طوال مشوارهم الطويل والحافل، معترفة لهم بالجميل ضمن عبارات أنيقة منمقة، وكلمات بديعة آسرة لامست الفؤاد، وحركت المشاعر وأدمعت المقل في ليلة الوفاء..
كما تضمن الحفل توزيع جوائز وهدايا رمزية تذكارية على المحتفى بهم تخللتها وصلات غنائية عذبة وممتعة لتلاميذ الثانوية الإعدادية مولاي علي الشريف، وتلاميذ الثانوية التأهيلية بئر أنزران.
وقد كانت الفرصة مواتية لتوديع المتقاعدين ضمن كلمات أخيرة مؤثرة ألقوها على المنصة خلال الوداع الأخير لزملائهم. فكانت بالفعل تحية أخيرة، وعظة كبيرة قبل أفول شمس الأصيل.. واقتراب موعد الرحيل.. امتزجت فيها العبارات الصادقة المرهفة.. بالعَبَرَات العفوية الجياشة.. ودموع التأثر والامتنان والاعتراف بالجميل. في سيمفونية بديعة خلابة تختزل تجربة سنوات طويلة من التفاني والعطاء ونكران الذات؛ بعد أن آن للفرسان أخيرا أن يغمدوا سيفهم، وينزلوا عن جوادهم..
كما لم يفت المديرة الإقليمية تكريم القيمين على برنامج سكراتش للحكاية وتوزيع جوائز عليهم بعد النجاح الكبير الذي حققوه، بالرغم من الإمكانيات البسيطة، والوسائل المتواضعة. في الوقت الذي عملت فيه أيضا على تحفيز باقي موظفي المديرية وحثهم على مواصلة الجهود للارتقاء بالمنظومة التعليمية عبر توشيحهم بأوسمة رمزية محفزة.
تكريم موظفين من المديرية طبعا شيء جيد لكن تكريم اليسيد الموساوي من الاكديمية هدا نفاق .مادا قدم هذا السيد لاقليم صفرو?
إنه الوفاء و الاعتراف يا سيدة وفاء. لقد كرمت وأجدت . ونطقت و أصبت . إنه التميز و الإبداع و الإجتهاد و التواضع في الحقل التربوي و الإنساني لمديرة إقليمية تقدر الصغير قبل الكبير وتهتم بأوضاع و ضروف موظفيها قبل ظروفها . فطوبى لنا بها ومزيدا من التألق و النجاح .
صاحب الصناتة " الأطرش " حاضر ناضر هههههههه