تم صباح يومه الإثنين إعطاء الانطلاقة الفعلية للدراسة بإقليم صفرو بكافة المستويات الدراسية من ابتدائي وإعدادي وثانوي، وذلك في إطار السنة الثالثة من تنزيل خارطة الطريق 2022 – 2026 .
وتوقف الوفد الذي يترأسه كل من السيد عامل إقليم صفرو والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس، على سير الدراسة بمدارس الريادة وضمنها مؤسسة رابعة العدوية الابتدائية بمدينة صفرو وكذلك إعدادية ابن الخطيب المحدثة في إطار توسيع العرض التربوي بجماعة كندر سيدي خيار.
وأفاد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، محمد كليل ، في عرض قدمه أمام الوفد أن هذا الموسم عرف زيادة في عدد التلاميذ المتمدرسين سواء في القطاع العام او الخاص حيث انتقل من 67926 الموسم الماضي إلى 69011 هذا الموسم بنسبة 1.54% .
وأضاف السيد كليل في ذات العرض أن هذه السنة تميزت بانخراط 19 مؤسسة ابتدائية جديدة في مشروع مدارس الريادة سيستفيد منها 8609 تلميذة وتلميذ لترتفع ل 23 مؤسسة، كما تميزت بانطلاق أول تجربة لمؤسسات الريادة بالسلك الإعدادي بثلاث مؤسسات تضم 1654 تلميذة وتلميذ.
اما بخصوص تدريس اللغة الأمازيغية فأشار السيد المدير أن عدد الأقسام هذه السنة بلغ 355 قسم تدرس هذه اللغة يستفيد منها 9879، وبخصوص اللغة الأنجليزية يستفيد منها بالنسبة لتلاميذ السنة الأولى 6135 وبالنسبة للسنة الثانية 5042 والبنسبة للسنة الثالثة 5760 تلميذة وتلميذ.
أما بخصوص الدعم الاجتماعي فأفادت معطيات المديرية أن عدد المستفيدين من المنح الكاملة عرف ارتفاعا بنسبة 16.39% ليبلغ 1470 تلميذا، أما المستفيذون من الوجبة الغذائية فقد ارتفع بنسبة 6.36% ليبلغ 3262 تلميذا ، وبخصوص النقل المدرسي فقد ارتفعت عدد الحافلات بنسبة 6.36% لتبلغ 129 حافلة يستفيد منها 7968 تلميذا بالوسط القروي.
جدير بالذكر أنه من بين أبرز مستجِدَّات الموسمِ التعليمي الجديد، حسب وزارة التربية الوطنية، مواصلة ُ تعميم التعليم الأولي والتعميم التدريجي لمشروع مؤسسات الريادة بالسلك الابتدائي (بـ2000 مؤسسة إضافية)، فضلا عن إرساء إعداديات الريادة في مرحلة أولى على مستوى 230 مؤسسة ً ثانوية ً إعدادية ً عمومية.
كما يُرتقب توسيعُ اعتماد شبكةِ المؤسسات التعليمية الابتدائية التي تُدرس اللغة َ الأمازيغية َ في أفق الوصول إلى تغطية 50 في المائة بحلول الموسم الدراسي 2026/2025، إلى جانب توسيع تدريس اللغةِ الإنجليزية بتحقيق ما يصل إلى تغطيةٍ بنسبة 50 في المائة بالنسبة للسنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي و100 في المائة بالنسبة للسنة الثانية.
نتساءل بكل استغراب واستنكار عن الانطلاقة الغير طبيعية للتعليم الأولي بإقليم صفرو!! ،وعن الوضعية الغير طبيعية والشاذة لمربيات التعليم الأولي بإلاقليم خصوصا بمدينة صفرو و التابعات لمؤسسة حديثة العهد بالإقليم ،والارتباك الواضح والغير مفهوم!!، حيث يظهر بما لايدعو مجالا للشك أنه تم التعسف عليهن بتنقيلات كيدية دون سبب ،مما يهدد استقرارهن ونفسيتهن بسبب هذه التنقيلات التعسفية وسوء المعاملة والشطط ، ماينذر باحتقان الوضع بسلك التعليم الأولي بالإقليم !! يجب وضع حد لمن كان سببا في هذا الوضع الكارثي الذي يربك تمدرس أبنائنا وفلذات أكبادنا بالتعليم الأولي !!وتهديد استقرار العاملات في هذا القطاع.