صفرو

شوارع مدينة صفرو هادئة بعد انتهاء العطلة الصيفية

أمينة اوسعيد

يبدو أن فصل الصيف يوظب حقائبه معلنا الرحيل. ومعه غادرت جل الأسر التي زارت مدينة صفرو قادمة إليها من مدن مختلفة خارج الوطن وداخله لقضاء العطلة الصيفية بين أحضانها الدافئة وطبيعتها الساحرة.

وقد ساهم توافد الزائرين على المدينة في انتعاشها وتحريك عجلة الاقتصاد خصوصا بعد الركود الرهيب الذي عرفته المدينة بسبب جائحة كورونا وما تسببت فيه من خسارة فادحة لمجموعة من التجار مما أدى إلى إفلاس بعضهم وإغلاق محلاتهم التجارية حتى إشعار آخر. كما عرفت مقاهي ومطاعم مدينة صفرو رواجا ملحوظا انعكس إيجابا على أصحاب هذا النوع من المشاريع حيث كانت تعرف جل المقاهي اكتظاظا منقطع النظير طيلة العطلة الصيفية.

كما كان للتجارة الموسمية نصيب من هذا الانتعاش. حيث صرح أحد بائعي المثلجات لجريدة صفرو بريس أن مداخيل هذه السنة عوضت خسارته التي عاشها بسبب جائحة كورونا وفرض قيود التنقل بين المدن. كما أكد أن بفضل ما اذخره من هذه التجارة الموسمية استطاع أن يوفر متطلبات الحياة اليومية له ولأسرته الصغيرة.

شوارع مدينة صفرو أصبحت أكثر هدوءا كما يبدو ذلك من خلال حركة السير والجولان التي عرفت انخفاضا بعد مغادرة الكثير من الأسر التي فضلت قضاء عطلة الصيف في حديقة المغرب. على أن يتجدد اللقاء في موسم قادم يعد بالمزيد من الانتعاش الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا