جمعية بالبهاليل توزع الأضاحي على عشرات الأسر وتدخل البهجة في نفوس نزلاء مركز الرعاية الاجتماعية

أمينة اوسعيد

قامت جمعية الأمل للأعمال الإجتماعية بالبهاليل بمناسبة عيد الأضحى المبارك بحملة توزيع الأضاحي على اليتامى، ومرضى السرطان، والمعوزين تحت شعار “يضحي كلشي” في نسختها الأولى وقد استفاد قرابة خمسين أسرة وقد حرصت الجمعية على حفظ كرامة المحتاجين عبر توزيع قسائم تحمل شعار الجمعية والرسم التسلسلي للمحتاج قصد التوجه إلى زريبة أغنام في ملك أحد الكسابة المعروفين بالمدينة والذي أوكل له مشكورا شراء بعض الأضاحي حيث وفر لهم المبيت والكلأ، وقد وفَّق هذا الأخير، بين بيع أضاحيه واستقبال المستفيدين الذين كان لهم الحق في اختيار أضحيتهم بعد تسليم القسيمة للكساب، الشئ الذي أعطى الشعور للمستفيد وكأنه يقتني أضحيته بماله الخاص دون حرج.
وقد كان المكتب حريصا على ملامسة جميع أطياف الساكنة البهلولية، سواء كانت الأسرة المحتاجة مكونة من فرد واحد أو عدة أفراد، شريطة توفر شرط الحاجة دون استثناء أي أحد.
وليلة عيد الأضحى كما في الليلتين قبلها، لم ينم أعضاء المكتب المسير إلا في وقت متأخر وهم يبحثون في جميع الأحياء عن الأسر التي لم تضحي بعد.
وحتى يوم العيد سهر الأعضاء على توفير الاضاحي لمجموعة من الأسر الذين اكتفوا بإقفال منازلهم تفاديا للإحراج لعدم قدرتهم على اقتناء الأضحية.
آخر حالة، كانت لمسنة تكلف أعضاء الجمعية بتوفير الأضحية لها وذبحها بعد صلاة مغرب يوم العيد.
وموازاة مع توزيع الأضاحي، كان هناك ورش توزيع الملابس على الأسر البهلولية من أطفال، رجال ونساء.
وكما جرت به العادة في الأعياد الدينية، قامت جمعية الأمل للأعمال الإجتماعية بالبهاليل بالاحتفال بعيد الأضحى المبارك رفقة نزلاء مركز الرعاية الاجتماعية للمتخلى عنهم بالبهاليل، وحرصا منها على خلق جو عائلي مع النزلاء تم الإحتفال بالعيد بمختلف طقوسه (توفير وذبح ثلاث أضاحي،الشواء…)
ولأول مرة بمدينة البهاليل، تم التنسيق مع الجمعيات الفاعلة وباقي المتدخلين، قصد القطيعة مع المخالفين، أي المحتاجين الذين يأخذون أضحيتين أو أكثر ليضيعوا الفرصة على غيرهم.
كما وجهت جمعية الأمل للأعمال الإجتماعية بالبهاليل شكرها العميق
لكل المحسنين الذين ساهموا بالاضاحي المباشرة وكذا  الكساب (ك.ع) على انصهاره في هذا الورش والسيدة التي لم يهنأ لها بال حتى تأكدت بأن جميع محتاجي البهاليل قد ضحوا.
وأخيرا الشكر موصول لأعضاء المكتب المسير على تضحيتهم بالوقت والمال في سبيل رؤية البسمة على محيا المحتاجين.