تحت عنوان اضطرابات التعلم الخاصة تنظم الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بفاس مكناس لقاء تواصليا بالتعاون مع مديريتي افران والحاجب

في إطار تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة لفائدة التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة، ووفقاً لأهداف خارطة الطريق 2022-2026، وخاصة البرنامج المهيكل رقم 13: “شبكة المدارس الدامجة”، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس بنسيق و تعاون مع مديريتي افران و الحاجب ، يوم 20 فبراير 2025، لقاءً تواصلياً تفاعلياً حول موضوع “اضطرابات التعلم الخاصة: استراتيجية الرصد والدمج المدرسي”.
اللقاء، الذي أشرف عليه الفريق الجهوي المكلف بالتربية الدامجة، ضمّ كلاً من السيد رئيس مصلحة التربية الدامجة، والسيد المفتش المكلف بالتربية الدامجة بالأكاديمية، والسيد وسيط الأكاديمية، إلى جانب مشاركة الدكتورة حسناء الرطل بناني، طبيبة مختصة في الطب النفسي للأطفال والمراهقين، والسيدة مريم أزناك، أخصائية في تقويم النطق،
افتتح اللقاء السيد المدير الاقليمي بافران بكلمة ترحبية و تاطيرية حول موضوع التربية الدامجة تلتها مداخلة السيد رئيس مصلحة التربية الدامجة التي استعرض فيها السياق العام وأهمية الموضوع في إطار التربية الدامجة، مشدداً على ضرورة تضافر جهود جميع المتدخلين لضمان تحقيق الأهداف المنشودة. كما حاول بسط مكونات البرنامج، واستراتيجية تنفيذه، والتدابير والإجراءات التي يتوجب اتخاذها على مختلف المستويات.
من جهتهما، قدمت الدكتورة حسناء الرطل بناني والسيدة مريم أزناك عرضين تفصيليين حول اضطرابات التعلم الخاصة، ركزتا فيهما على سبل رصد هذه الاضطرابات، وكيفية التعامل مع التلاميذ الذين يعانون منها، مع التأكيد على أهمية الكشف المبكر والتشخيص الدقيق. كما تم التطرق إلى الاستراتيجيات والممارسات البيداغوجية الملائمة لدعم هؤلاء التلاميذ داخل الفصول الدراسية.
شهد اللقاء مشاركة و تفاعلات مكثفة من مختلف الفاعلين في المجال التربوي، حيث حضره أعضاء هيئة التأطير والمراقبة بمختلف الأسلاك بالمديريات الاقليمية افران و الحاجب، وأعضاء اللجان الإقليمية للتربية الدامجة، والمنسقون الإقليميون للبرنامج 13، بالإضافة إلى الأستاذات المشرفات على قاعات الموارد للتأهيل والدعم
وفي ختام اللقاء، تم تقديم شواهد تقديرية للمؤطرين تكريماً لجهودهم القيمة في سبيل تعزيز التربية الدامجة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص داخل المدرسة المغربية.