عقد حزب الحركة الشعبية، أمس الأحد، بتازة، مؤتمره الإقليمي الأول، وذلك في إطار تجديد هياكله التنظيمية على مستوى إقليم تازة.وعرفت أشغال هذا المؤتمر، الذي نظم تحت شعار “الوفاء لمؤسسات الحزب، ورهان المناصفة”، حضور قيادات من الحزب، وعلى الخصوص، المنسق الإقليمي وعضو المكتب السياسي، حميد كوسكوس، والنواب البرلمانيين ورؤساء الجماعات الترابية وأعضاء الأمانات المحلية المنظمات الموازية بالإقليم ومناضلي الحزب.وفي كلمة توجيهية لحميد كوسكوس عضو المكتب السياسي، أكد أن المؤتمر الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بإقليم تازة، يمثل محطة تنظيمية ” فاصلة ” في تاريخ الحزب الذي يتوخى تأهيل مشروع مجتمعي ليس فقط على مستوى الخطاب وإنما أيضا على صعيد الممارسة.وتابع أنها محطة تؤطرها رهانات أساسية أبرزها انتخاب قيادة الحزب ووضع هيكلة جديدة وتدشين لخطاب سياسي متجدد يتماشى مع التحولات التي تعرفها المملكة ويفرضها الموقع الجديد للحزب كمكون أساسي في المعارضة الوطنية، إلى جانب التأسيس لأرضية تنظيمية وقانونية تفتح المجال للأجيال الجديدة.وتضمن برنامج المؤتمر الإقليمي الأول لحزب الحركة الشعبية بتازة، على الخصوص، انتخاب الكاتب الإقليمي، حيث جدد المؤتمرون الثقة في محمد بورضاية ككاتب إقليمي لولاية جديدة، والتصويت على لائحته التي ضمت 17 عضوا بالمكتب الإقليمي.وفي كلمة للكاتب الإقليمي بالمناسبة، محمد بورضاية، فقد أكد أن هذا المؤتمر الإقليمي يعد فرصة لملامسة القضايا التنظيمية، داعيا مناضلي الحزب إلى نهج عمل تشاركي وتعزيز سبل التعاون مع مختلف الفاعلين المحليين بهدف الاستمرار فيما بدأه الحزب من تأطير وتكوين.واعتبر أن دينامية الحزب في المرحلة الراهنة تسعى إلى تعميق أواصر التواصل الحزبي المؤسساتي والتنسيق بين كل مكونات الحزب، مؤكدا أنه من خلال هذه المحطات التنظيمية تتبين أهمية البناء التنظيمي.كما تضمن البرنامج مناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، وكلمتين لكل من النائبة البرلمانية فدوى محسن الحياني، ورئيسة منظمة النساء الحركيات لتازة، نعيمة حردول.وعرفت نهاية أشغال هذا المؤتمر، تكريم امحمد لعريبي، كاتب إقليمي للحزب سابقا، والحاجة ربيعة بن عياد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، كما تم تقديم ورود لمناضلات الحزب بهذه المناسبة.
