
في حفل بهيج احتضنته جهة الشرق، تم تكريم البروفيسور انتصار حدية، بصفتها المندوبة الجهوية لجامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، وذلك خلال تظاهرة احتفالية جمعت بين الاعتراف الرمزي والحضور المؤسساتي الراقي.
اللقاء الذي نظم بشراكة مع وزارة الثقافة وبتنسيق مع فعاليات مدنية وإعلامية، جاء تتويجا لمسار نسائي متميز في مجالات البحث والتأطير والانخراط الجمعوي، حيث تم تسليط الضوء على نماذج مشرفة من النساء المغربيات اللواتي يجسدن أدوارا استراتيجية سواء داخل البلاد أو في ارتباطهن بالكفاءات المغربية بالخارج.
وشكل تكريم البروفيسور حدية لحظة قوية في هذا العرس الرمزي، باعتبارها صوتا ومرجعا أكاديميا يعكس جسرا بين طاقات المهجر والداخل، كما يجسد انخراطا فعليا في تفعيل آليات الربط المؤسساتي بين المغرب وأبنائه عبر العالم.
وشهد الحفل حضورا وازنا لشخصيات من عوالم السياسة والثقافة والإعلام، ما منح الحدث زخما خاصا يؤكد أن الاعتراف بالتميز النسائي أصبح خيارا راسخا لدى الفاعلين في مختلف المستويات.
ووفق منظمي الحفل، فإن هذه المبادرة ليست سوى حلقة أولى ضمن مسار يرمي إلى إبراز الكفاءات الوطنية النسائية، والتعريف بمساهمتهن في إشعاع المغرب على الصعيدين المحلي والدولي