استنكرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، حجز السلطات الجزائرية، للمعدات التقنية للطاقم الصحفي للقناة الثانية ومنعه من تغطية الانتخابات الرئاسية بالبلاد، واصفة هذا السلوك ب”الانتهاك الصريح لحرية الصحافة والتعامل غير اللائق”. وطالبت النقابة في بلاغ ، السلطات الجزائرية بتسليم معدات العمل لفريق القناة الثانية والسماح له بالقيام بواجبه المهني، و متابعة الانتخابات الرئاسية، التي من المفترض أن تتم في إطار الشفافية، و من أهم ضماناتها هي إتاحة الفرصة للصحافيين لمتابعتها و نقل تطوراتها للرأي العام. وأكدت النقابة على تضامنها مع الطاقم الصحافي، معتبرة أن هذا السلوك من طرف السلطات الجزائرية، هو انتهاك صريح لحرية الصحافة و تعامل غير لائق حسب البلاغ. وقد اشارت النقابة ان القناة الثانية قامت بكل الاجراءات القانونية لتغطية الانتخابات الرئاسية بالجزائر، حيث أرسلت طلبا الى السفير الجزائري بالرباط ، في 7 من شهر ابريل الحالي، قصد السماح لمبعوثين من قسم الأخبار و هما عبد الحميد مرابط و نبيل البردعي بالقيام بهذه المهمة . كما أن السفارة المغربية بالجزائر قامت بكافة الإجراءات لدى وزارة الاتصال بهذا البلد، لذلك توجه الفريق الصحفي إلى الجزائر العاصمة يوم الثلاثاء 15 أبريل الجاري ، غير أن المصالح الجمركية بمطار هواري بومدين قامت بحجز معدات التصوير الخاصة بالقناة الثانية، قبل أن تسمح للصحفيين بالخروج من المطار.
القائمة البريدية
الاشتراك في القائمة البريدية
يمكنكم متابعة وتلقي مختلف الأخبار والمقالات عبر البريد الالكتروني
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق