
يحتفل المغرب إلى جانب دول القارة الإفريقية في 31 يوليوز من كل سنة باليوم العالمي للمرأة الإفريقية، وهو موعد سنوي يرمي إلى إبراز نضالات النساء في إفريقيا وتسليط الضوء على أدوارهن الريادية في التنمية السياسية والاجتماعية والثقافية.وزارة العدل المغربية انخرطت بدورها في إحياء هذا اليوم، مؤكدة عبر منشور رسمي على رمزية المرأة الإفريقية كقوة ناعمة ساهمت ولا تزال في بناء مجتمعات أكثر عدالة واستقرارا. المناسبة تشكل فرصة لتثمين إسهامات النساء في القارة، من شمالها إلى جنوبها، في ميادين التعليم، الصحة، الحكم الرشيد، وريادة الأعمال.وقد تم اعتماد هذا التاريخ لأول مرة خلال مؤتمر النساء الإفريقيات سنة 1964 بمدينة دار السلام في تنزانيا، حيث تم الاتفاق على جعله موعدا قارّا لتكريم النساء الإفريقيات وإبراز أدوارهن في النهوض بالقارة.وتؤكد الوثائق الرسمية أن من بين أهداف هذا اليوم تعزيز التضامن بين النساء، وتقوية المشاركة في بناء المستقبل الاقتصادي والسياسي، والدفع نحو إرساء عدالة قائمة على المساواة وكرامة الإنسان.من المغرب إلى باقي أرجاء القارة، تستمر المرأة الإفريقية في رفع راية الصمود والإبداع، حاملة معها طموحات أجيال من أجل التغيير والتقدم.