بعد مرور أزيد من سنتين على توليه زمام تسيير جماعة صفرو ، لا زال المجلس الجماعي يشرف على إنجاز المشاريع التي كانت مبرمجة منذ الولاية الجماعية السابقة. و لحد الساعة لم يسجل في منجزاته أي مشروع يذكر اللهم الحضور من حين لآخر لمتابعة تنفيذ أشغال مشاريع تمت برمجتها و توفير تمويلها خلال الولاية الجماعية السابقة ، و خلال هذا الحضور لا يفوت ممثلو المجلس الجماعي الفرصة لأخذ صور تذكارية بجانب أوراش المشاريع في طور الإنجاز.و الغريب في الأمر أن بعض ممثلي المجلس الجماعي و من يسير في فلكه يوجهون انتقادات لسياسيين معروفين بالإقليم بدعوى السطو على مشاريع الناس و نسبها لنفسهم ، ناسيين أو متناسيين أنهم يقومون تماما بنفس الشيء من خلال الترامي على مشاريع جاءت نتيجة مجهودات بذلها السابقون و ونسبها لأنفسهم دون التحلي بالأمانة وذكر ذلك. و في انتظار تمكن هذا المجلس من تقديم مشروع من مشاريعه وأكيد سنصفق له فهذا من أبجديات العمل الصحفي الذي نتحلى به في جريدة صفروبريس منذ تأسيسها سنة 2012 ، سيكون على المجلس أولا تنقية الأجواء الداخلية لأغلبية تتغير باستمرار و غير قائمة على اي أساس.
