اللجنة المشتركة المغربية–الإسبانية تُجدد التنسيق استعدادًا لعملية “مرحبا 2025”

قادس – اجتمعت اللجنة المشتركة المغربية–الإسبانية، اليوم الأربعاء، بمدينة قادس الإسبانية، في دورتها السادسة والثلاثين، من أجل تنسيق الاستعدادات لعملية “مرحبا 2025″، التي من المرتقب أن تنطلق يوم 15 يونيو المقبل وتستمر حتى 15 شتنبر.
وقد ترأس الوفد المغربي السيد خالد الزروالي، مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، بمشاركة ممثلين عن مصالح الدرك الملكي، والأمن الوطني، والسلطات المينائية المغربية، وذلك في إطار حرص المملكة على ضمان مرور العملية في أحسن الظروف، وتوفير شروط السلامة والراحة للمسافرين.
وتناول الاجتماع ترتيبات العبور البحري والبري، مع بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين المغربي والإسباني لضمان سلاسة الحركة وتدبير التدفقات المتوقعة خلال موسم الصيف.
وفي هذا السياق، توقّع الطرفان ارتفاع عدد المسافرين المغاربة المقيمين بأوروبا المتجهين إلى شمال إفريقيا بنسبة 4 بالمائة، كما يُنتظر أن ترتفع حركة عبور السيارات بنسبة 5 بالمائة مقارنة بصيف 2024، مما يستدعي مضاعفة الجهود والرفع من قدرات الاستقبال والإيواء في الموانئ والنقاط الحدودية.
تُعد عملية “مرحبا” من أبرز النماذج الدولية في مجال تدبير الهجرة الموسمية، وتعكس التعاون الوثيق بين المغرب وإسبانيا في خدمة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، من خلال توفير ظروف عبور آمنة وميسرة.