أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم، أن الاستعدادات لبطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في المغرب، متواصلة حسب ما هو مخطط لها؛ وذلك لعدم تسجيل أي إصابة بمرض “إيبولا” حتى الآن بالمملكة، بحسب تأكيدات منظمة الصحة العالمية.
وفي بيان نشر على الموقع الرسمي، ل”فيفا” افاد أن صحة اللاعبين والمسؤولين والحكام وعشاق كرة القدم؛ تبقى هي الأولوية القصوى، مؤكدا أنه يراقب الوضع عن كثب، وأنه على اتصال وثيق مع السلطات المغربية بخصوص الموضوع.
وأضاف الاتحاد في البيان ذاته “منذ بداية أزمات “إيبولا” في غرب إفريقيا، ظل الاتحاد على اتصال دائم مع منظمة الصحة العالمية، لاستعراض أثر مرض فيروس على الصحة العامة والتجمعات الجماهيرية على الصعيد العالمي، مع التركيز بشكل بخاص على آثاره المحتملة على كرة القدم”.
وأكد الاتحاد مواصلة لجنته الطبية تقييم تطور المرض واتخاذ التدابير المناسبة للمجتمعات والرياضيين على حد سواء، مقدما عددا من التوصيات من بينها دعم قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم القاضي بإجراء المعسكرات التدريبية والمباريات الدولية للبلدان، التي تشهد حاليا انتشارا مكثفا لمرض فيروس “إيبولا”، على أراض محايدة.
كما أوصى الفيفا الدول التي تستقبل تظاهرات رياضية بالعزل الفوري لأي رياضي أو عضو من أعضاء الوفد المرافق الذي تظهر عليه أعراض متناسبة مع أعراض إيبولا، سيما إذا كان قد سافر إلى أحد البلدان التي ينتشر فيها المرض، مع ضرورة خضوعه لاختبارات طبية ؛ للتحقق من احتمال إصابته بفيروس.
كما شدد الفيفا على إجراء اللاعبين وأعضاء الوفود المرافقة لفرق البلدان، التي تشهد انتشارا كثيفا للوباء، اختبارا طبيا يتمثل في قياس درجة الحرارة بشكل يومي لتشخيص أي أعراض تحيل على مرض فيروس “إيبولا”، ونصح بإجراء فحص طبي على اللاعبين لدى عودتهم “سواء من الدول الأكثر عرضة لمخاطر الوباء أو الفرق المتنافسة”.
ودعا “فيفا” جميع الأندية إلى إعلامه فور اكتشاف أي حالة او الاشتباه في إصابة أي عضو من ناد من الأندية من أجل إرشاده لما يجب القيام به.