السرعة داخل مدينة صفرو : خطر يتفاقم وحوادث مميتة تهدد الأرواح

تعيش مدينة صفرو، المعروفة بهدوئها وجمالها الطبيعي، على وقع ظاهرة مقلقة تتعلق بتجاوز السائقين وأصحاب الدراجات النارية للسرعة القانونية داخل المجال الحضري، والتي لا يجب أن تتجاوز 60 كيلومترًا في الساعة.
هذه الظاهرة أصبحت مصدر قلق كبير للسكان، خاصة مع حادثة السير المميتة التي وقعت مؤخرا وتوفيت على إثرها شابة في العشرينيات من عمرها تنحدر من حي سيدي بوجيدة بفاس.
تُظهر شوارع مدينة صفرو، خاصة الطرق الرئيسية مثل شارع محمد الخامس وشارع الحسن الثاني،وشارع ثانوية بئرانزران التأهيلية تزايدًا ملحوظًا في عدد السائقين الذين يتجاوزون السرعة القانونية.
هذه السلوكيات الطائشة غالبًا ما تكون مدفوعة بتهور الشباب، والرغبة في الاستعراض أو الوصول بسرعة، دون إدراك للعواقب الوخيمة التي قد تنجم عن ذلك. إضافة إلى ذلك، تُسجل هذه الظاهرة بشكل أكبر في أوقات الذروة أو خلال الليل، حين تكون الشوارع أقل ازدحامًا وتقل المراقبة الأمنية.
للحد من هذه الظاهرة التي تهدد سلامة سكان مدينة صفرو، يطالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتعزيز المراقبة الأمنية ، خاصة في المناطق الحساسة. كما أن إطلاق حملات توعية بالشراكة مع المدارس والجمعيات المحلية يمكن أن يساهم في تغيير سلوكيات السائقين.
إضافة إلى تحسين البنية التحتية بإضافة مطبات اصطناعية ووضع الإشارات المرورية يعد ضروريًا لضبط السرعة. من الضروري أيضًا تفعيل قوانين صارمة وفرض عقوبات شديدة على المخالفين، مع تشجيع المواطنين على المساهمة في التبليغ عن السائقين الطائشين.