اكتشاف أثري نادر بالمغرب يكشف أسرار الحياة ما قبل العصر الكمبريفي

في إنجاز علمي غير مسبوق، تمكن فريق من الباحثين المغاربة والدوليين من توثيق مشهد نادر على المستوى العالمي، يتمثل في آثار تعايش بين كائنات حية تنتمي الى حقبة الإدياكارا، مع اولى الكائنات اللافقارية التي ظهرت في العصر الكمبري.
هذا الاكتشاف، الذي وُصف بكونه استثنائيا، يشكل دليلا نادرا على التداخل الزمني بين نوعين من الحياة القديمة، ويُعد الاول من نوعه من حيث التوثيق العلمي المعتمد.ووفق ما جاء في بلاغ صحفي صادر عن الفريق المشرف على الدراسة، فقد تم العثور على بقايا كائنات إدياكارية مثل Aspidella وNimbia، اضافة الى آثار احفورية للافقاريات مثل Treptichnus bifurcus وBurgauaria وArchaeoanassa وHelminthopsis، وهي تراكيب دقيقة تشير الى انشطة ميكروبية في بيئات ضاربة في القدم.
هذا الكشف العلمي يعزز مكانة المغرب كموقع رئيسي للابحاث الجيولوجية والبيولوجية القديمة، ويفتح آفاقا جديدة لفهم تطور الحياة على كوكب الارض خلال الفترات السحيقة.