جريمة مروعة بمدينة المنزل

فارق الحياة بمدينة المنزل، مساء يوم أمس الجمعة 28 أكتوبر الجاري: الشاب:(م.أ) في السادسة والعشرين من عمره (من مواليد:11 ـ 11 ـ 1990) إثر تعرضه لعدة طعنات على مستوى البطن، من آلة حادة. بعد شجار عنيف ـ خلف ضريح “سيدي امغيث” بمدخل المدينة ـ مع القاتل الذي تمكن من الفرار، تاركا الضحية يعاني سكرات الموت، قبل أن يسلم الروح إلى بارئها، في انتظار سيارة الإسعاف التي تأخرت كثيرا عن نقله للحصول على الإسعافات الأولية.
تحريات رجال الدرك الملكي بمدينة المنزل، لم تسفر في البداية إلى التعرف على الجاني الذي لاذ بالفرار. قبل أن تلقي إفادة عدد من الشهود الضوء على الحادث، بعد أن تعرف هؤلاء على هوية القاتل المدعو: (ه.م) والملقب “بولد الصحراوية” من مواليد:11ـ 11 ـ 1995 والذي كان يقطن بدوار القصبة. حيث يجري حاليا البحث عنه قصد تسليمه للعدالة، ومعرفة أسباب وملابسات الحادث.