
أعلنت السلطات الفرنسية عن منع شحنة زيتون قادمة من المغرب بعد اكتشاف احتوائها على نسبة كبيرة من مبيذ، محظور منذ سنة 2020، لما تشكله من خطر على صحة الانسان. ويأتي هذا الاجراء ضمن الرقابة الصارمة التي تعتمدها فرنسا على المنتجات الغذائية المستوردة لضمان سلامة المستهلك.
من جهته، عبر مرصد حماية المستهلك بالمغرب عن قلقه إزاء هذا الاكتشاف، مؤكدا دعمه لكل الاجراءات الرامية الى مراقبة الزيتون في الاسواق المغربية. وشدد المرصد على ضرورة الالتزام بالمعايير الصحية وتطبيق نظم رقابية صارمة منذ مرحلة الانتاج الى مرحلة التوزيع، لضمان سلامة المواطنين ومنع دخول أي مادة ضارة الى السلسلة الغذائية.
ويعد المبيذ مادة كيميائية ضارة بصحة الانسان، خصوصا على الكبد والجهاز الهضمي، وقد تم حظره منذ 2020 ضمن الاجراءات الرامية الى حماية المستهلك. ويشير الخبراء الى ضرورة تعزيز مراقبة جميع المنتجات الزراعية لضمان مطابقتها للمواصفات الوطنية والدولية، وحماية صحة المواطنين.
ويأتي هذا التحرك الفرنسي لتذكير المنتجين والجهات الرقابية في المغرب بأهمية احترام المعايير الصحية في جميع مراحل انتاج الزيتون وتعبئته، خاصة وأن الزيتون مادة غذائية يومية يستهلكها المواطنون على نطاق واسع.




