تمكنت عناصر الدرك الملكي بمدينة المنزل أخيرا بعد مجهودات كبيرة من كشف لغز سرقة قاعة المعلوميات بثانوية محمد الفاسي، والتي جرت أطوارها خلال السنة الماضية، ولم يسفر البحث حينها عن الفاعل فسجلت ضد مجهول. غير أن التحقيقات الحالية والمستمرة مع أحد المشتبه بهم ـ والذي اعترف بضلوعه في اقتحام مقر بلدية المنزل ومحاولة سرقتها صباح يوم الخميس من هذا الأسبوع ـ أسفرت عن اعترافه بسرقة بعض محتويات قاعة المعلوميات بالثانوية. وسيتم تقديمه اليوم للعدالة لتقول كلمتها في المنسوب إليه.
وكانت ثانوية محمد الفاسي بمدينة المنزل قد تعرضت للسرقة في الصباح الباكر من يوم الأربعاء 25 مارس 2015. حيث فوجئ مدير المؤسسة مع باقي الأطر العاملة بها باختفاء أحد الحواسيب مع ستة شاشات كاملة من قاعة المعلوميات بالمؤسسة، كما عبثت أيدي اللصوص بقاعة الأساتذة ـ المجاورة لهذه القاعة ـ وأتلفت بعض الكراسات بالخزانة الموجودة بها.
يذكر أن الحواسيب التي تمت سرقتها من قاعة المعلوميات بالمؤسسة هي ضمن مجموعة حواسيب كانت جمعية التضامن والشراكة النشيطة بالمنزل، قد عملت على توفيرها رهن إشارة التلاميذ في وقت سابق؛ سعيا منها إلى تقريب هذه الوسيلة المهمة من التلميذ والتي أضحت لغة العصر؛ ورغبة منها في تيسيير سبل البحث لديه بعيدا عن الأماكن المخصصة لذلك بالشارع.
