في ظل تصاعد وتيرة الأخبار الزائفة والإشاعات المغرضة التي تنتشر بسرعة فائقة على مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت وزارة الشباب والثقافة والتواصل تحذيرًا واضحًا للرأي العام، تدعو فيه إلى التثبت من صحة المعلومات قبل تصديقها أو إعادة نشرها.
وجاء في منشور رسمي للوزارة عبر صفحتها الموثقة، أن “أي خبر لم يصدر بشكل رسمي عن لسان الجهة المختصة أو عبر منابرها الإعلامية أو الرقمية، فهو في الغالب عارٍ من الصحة ولا أساس له من الواقع”.
وأكدت الوزارة أن التعامل مع المعلومات المتداولة بشكل عشوائي، دون التحقق من مصدرها أو مصداقيتها، قد يؤدي إلى تضليل المواطنين وتأجيج الرأي العام بخصوص قضايا وهمية، أو ملفات غير موجودة، وهو ما يستدعي من المتلقين اليقظة والتريث قبل مشاركة أو تبني أي معلومة يتم تداولها عبر الفضاء الرقمي.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود الوزارة في محاربة الأخبار الزائفة، والتوعية الرقمية، وتعزيز ثقافة الإعلام المسؤول، خاصة في سياق تتقاطع فيه القضايا المجتمعية مع حملات تضليل ممنهجة تستهدف المؤسسات والمجتمع معًا.
وشددت الوزارة على أن “رد البال” و”التحقق من المصدر” باتا اليوم مسؤولية فردية وجماعية، في زمن باتت فيه وسائل التواصل سيفًا ذا حدين، بين الإخبار والتشهير، وبين الحقيقة والتزييف.
