
أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، أن المشاريع المرتبطة بتنظيم كأس العالم 2030، التي سيحتضنها المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، ستكون لها آثار اقتصادية مباشرة وواعدة، من بينها تقليص معدلات البطالة ورفع نسب النمو.
وأوضح لقجع أن الدينامية الاستثمارية المرتقبة في البنيات التحتية والمرافق الرياضية والخدمات اللوجيستيكية ستساهم في خلق آلاف مناصب الشغل، خاصة في صفوف الشباب، مما سيساهم في خفض معدل البطالة إلى مستويات غير مسبوقة.
وفي السياق ذاته، توقع المسؤول الحكومي أن تبلغ نسبة النمو الاقتصادي 6 في المائة خلال الفترة المقبلة، مدفوعة بالتحفيزات التي ستطلقها مشاريع التحضير للمونديال، وبالزخم الاقتصادي المصاحب لهذا الحدث العالمي.
ويأتي تصريح لقجع في ظل رهانات الحكومة المغربية على استثمار تنظيم كأس العالم لتعزيز جاذبية الاقتصاد الوطني، وتطوير قطاعات النقل، والسياحة، والخدمات، من أجل ضمان إرث اقتصادي مستدام يتجاوز حدود التظاهرة الكروية.