أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم(ا و ش م) بصفرو عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم 25 دجنبر 2014 ابتداء من الساعة العاشرة إلى غاية الحادية عشر صباحا.
وعبر المكتب الإقليمي للجامعة في بيانه رقم 3 عن رفضه المطلق لكل التعيينات التي تمت خارج المساطر القانونية ومنها تعيين زوجة النائب الإقليمي بجماعة صفرو، معتبرا ذلك إمعانا في صب الزيت في نار الاحتقان الجماعي في صفوف الشغيلة التعليمية بالإقليم.
واتهمت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في ذات البيان النائب الإقليمي بحماية أوكار الفساد والانخراط في أجندتها طوعا وكرها، معتبرة أن التعامل مع مضمون المراسلة الأخيرة بمنطق “الانتقائية والتحجيم والتقطيع” هو تأكيد على عجز المسؤول الإقليمي الأول عن منظومة التربية والتكوين عن تقديم أجوبة مقنعة حول الملابسات والمراجع القانونية المعتمد عليها في تبرير تعيين زوجته الخريجة بجماعة صفرو.
وفي سياق الموضوع أكد الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو، في تصريح خص به جريدة “صفرو بريس” أن “هذه الخطوة النضالية تأتي بعد أن ضاق مكتبنا درعا بالوعود الكاذبة والتطمينات المضللة والتبريرات الواهية للنائب، ولأن مكتبنا الإقليمي ومكاتبنا المحلية رصدا من خروقات وتجاوزات نيابة التعليم ما يشيب لهوله الولدان وتهدم بسببه جسور التواصل والشراكة والثقة، مما أدى إلى سيادة بعض الممارسات الخطيرة في قطاع التربية والتكوين، من قبيل المحسوبية والزبونية، والتدبير وفق منطق الولاءات والمكالمات والعلاقات العائلية واللقاءات المشبوهة….”، مضيفا أن “النائب الإقليمي عوض ان يتعامل بنوع من الحزم والجدية مع مضمون البيانات الإنذارية واللقاءات الحوارية والمراسلات الكتابية التي سعت من خلالها نقابتنا الى وضعه أمام صورة الأوضاع المتأزمة، وإشعاره بحجم المظالم التي تقترفها الأيادي الفاسدة داخل مصالح النيابة، وحثه على مباشرة حملة إصلاح شجاعة داخل البيت الداخلي للنيابة الإقليمية؛ أبى السيد النائب إلا حماية أوكار الفساد تلك، بل الانخراط في أجندتها، بتعيين زوجته بجماعة صفرو“.
هذا وقد أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو تنظيم وقفة ثانية يوم الإثنين 26 يناير 2014 يشارك فيها عموم الشغيلة التعليمية.