أكد الدكتور عبد الرزاق العبادي مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في تصريح خص به الجريدة أنه في إطار المشروع التنموي الذي تقدم به لتطوير المؤسسة والذي يقوم على مجموعة من الأسس والتي من خلالها تم فتح مجموعة من الأوراش سواء البيداغوجية أو التي لها علاقة بالبنيات التحتية.
هذا وأكد العبادي أن المؤسسة حاليا تتوفر على مجموعة من مسالك التكوين في ميادين التجارة والتسويق والتسيير والتدبير والتي تلبي حاجيات سوق الشغل مبرزا أن المؤسسة تخرج سنويا أزيد من 300 إطار رفيع المستوى قادرين على الرفع من تنافسية المؤسسات ، أما في شق البحث العلمي فقد ثمن العبادي انخراط الأساتذة الكبير في هيكلة البحث العلمي من خلال تكوين مختبر وحيد حصل على الاعتماد من طرف مجلس الجامعة متعهدا بتسخير كل الموارد المتوفرة للرفع من مستوى البحث العلمي داخل المؤسسة من أجل أن تكون دعامة لاستمرار جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في احتلالها المرتبة الأولى وطنيا بقيادة الدكتور رضوان مرابط رئيس الجامعة.
وبخصوص الأوراش المتعلقة بالبنيات التحتية باعتبارها مسايرة للبحث العلمي والعرض البيداغوجي قامت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس في مبادرة هي الأولى من نوعها على الصعيد الوطني (قامت) بإطلاق “قاعة الأسواق” بشراكة مع بورصة الدار البيضاء والتي ستمكن طلبة المؤسسة من محاكاة كل العمليات التي تقام ببورصة الدار البيضاء والتي ستجعله قادرا على اتخاذ قرارات شراء أو بيع الأسهم من خلال هذه التجربة، كما أكد عبد الرزاق العبادي أن المؤسسة قامت بتجديد قاعات الدروس وتجهيزها بآليات متطورة تساير المستجدات خصوصا في ما يتعلق بالتعليم عن بعد الذي انخرطت فيه المؤسسة،وكذا الشروع في بناء 3 مدرجات ومجموعة من مكاتب الأساتذة ومقصف للطلبة.