المغربصفرو

نداء من ساكنة صفرو: مطالب بتكثيف الأمن بحي الرفايف والمناطق المجاورة

تعيش بعض أحياء مدينة صفرو، خاصة حي الرفايف والمناطق المجاورة للمسجد الكبير والطريق المؤدية إلى دار العجزة سابقا، وضعا مقلقا في الآونة الأخيرة بسبب انتشار مظاهر الفوضى والسكر العلني وتعاطي الممنوعات، خصوصا مادة السيليسيون.

وحسب شهادات عدد من الساكنة وأصحاب المحلات التجارية، فإن الشجارات أصبحت مشهدا يوميا في الحي، وأحيانا يتم فيها استعمال الحجارة، مما يهدد سلامة المارة ويزرع الخوف بين السكان. وشهد الحي مؤخرا شجارا خطيرا بين قاصرين استعملت فيه أسلحة بيضاء، وأسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة، لولا تدخل بعض الحاضرين لكانت النتائج أكثر مأساوية.

كما أشار المواطنون إلى أن الطريق الرابطة بين حي الرفايف ولالة مولاتي تحولت إلى مرتع لبعض المنحرفين، حيث يتم استهلاك السيليسيون والخمر وراء المسجد وبالقرب من إحدى الإعداديات، في مشهد يسيء لسمعة المدينة ويعرض التلاميذ والمارة للخطر. وقد تم رصد بعض القاصرين يحملون أسلحة بيضاء ويضايقون المارة تارة بالكلام النابي وتارة بالشجارات.

وفي هذا السياق، يوجه سكان الحي نداء عاجلا إلى المصالح الأمنية بصفرو من أجل التدخل بحزم ووضع حد لهذه المظاهر التي تهدد أمن وسكينة المواطنين، معبرين في الوقت نفسه عن تقديرهم الكبير للمجهودات التي يبذلها الأمن الوطني بالمدينة، بقيادة رئيس المنطقة الإقليمية للأمن، عادل شجاع، الذي عُرف بمقاربته الاستباقية في مكافحة الجريمة وتجفيف منابعها.

ويأمل سكان صفرو أن يتم تكثيف الدوريات الأمنية في المناطق الحساسة وإعادة الطمأنينة إلى النفوس، خاصة وأن المدينة معروفة بهدوئها وتاريخها الثقافي والروحي العريق، الذي يستحق الحفاظ عليه بعيدا عن مظاهر الانحراف والفوضى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى