العالمالمغرب

انسحاب جماعي للدول العربية من كلمة نتنياهو بالأمم المتحدة ضمنهم الوفد المغربي

شهدت جلسة الأمم المتحدة الأخيرة انسحاب عدد من الدول العربية من متابعة كلمة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تحرك وصفته الصحافة العبرية بـ “تسونامي الانسحاب”. جاء هذا التحرك احتجاجا على ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ضد المدنيين الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وجرح عشرات الآلاف غالبيتهم من النساء والأطفال.

ومن بين الدول المنسحبة، شارك الوفد المغربي في هذا الانسحاب الجماعي، مؤكدا موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وركز على انتهاكات حقوق الإنسان والضرر الذي يلحق بالمدنيين نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية.

رغم الانسحاب الجماعي، بقي مندوبو بعض الدول العربية، مثل الإمارات والبحرين وموريتانيا، لمتابعة كلمة نتنياهو، وهو ما أثار اهتمام المراقبين حول اختلاف المواقف بين الدول العربية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

تحليل الموقف يشير إلى أن الانسحاب من كلمة نتنياهو يمثل أداة دبلوماسية رمزية للتعبير عن الاستنكار والمطالبة بالضغط الدولي لوقف العنف، ويبرز تباين السياسات بين الدول، بين من يختار المشاركة في النقاش المباشر، ومن يختار الاحتجاج الرمزي.

في النهاية، هذا الانسحاب الجماعي، ضمنه المغرب، يعكس استمرار القضية الفلسطينية في صلب الاهتمام العربي والدولي، ويؤكد أن المواقف الرسمية تحمل رسائل سياسية واضحة حول رفض الانتهاكات ضد المدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى