في مدينة طنجة تم توقيف سيدة يشتبه في تورطها ضمن شبكة متخصصة في النصب والاحتيال عبر الوسائط الالكترونية. هذه العملية جاءت بعد شكايات متعددة من ضحايا تعرضوا لخسائر مادية نتيجة معاملات مشبوهة عبر الانترنت.
اصبح النصب الالكتروني في السنوات الاخيرة ظاهرة مقلقة تتوسع بسرعة مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة. المجرمون يستغلون ثقة الناس وحاجتهم الى فرص عمل او صفقات مربحة ليوقعوا بهم في فخاخ منظمة يصعب كشفها بسهولة.
الاحتيال الالكتروني لم يعد مقتصرا على عمليات بسيطة بل تحول الى نشاط منظم تديره شبكات تمتلك وسائل تقنية متطورة. هذه الشبكات تعتمد اساليب متنوعة مثل الاعلانات الكاذبة الاستثمارية البيع الوهمي وحتى الابتزاز.
المختصون يحذرون من ان الضحايا لا يكونون فقط من الافراد بل حتى من شركات صغيرة ومتوسطة مما يؤثر سلبا على الاقتصاد الرقمي والثقة في التعاملات عبر الانترنت.
الحل يكمن في تعزيز الوعي عند المواطنين وعدم الوثوق في العروض التي تبدو مغرية بشكل مبالغ فيه مع ضرورة التبليغ الفوري عن اي نشاط مشبوه. كما ان السلطات مطالبة بمزيد من الرقابة والتنسيق لمكافحة هذه الظاهرة التي اصبحت تهدد الامن الرقمي للمجتمع.
