انتحار شابة بسيدي حجاج اقليم مديونة يهز الساكنة ويعيد النقاش حول الضغوط النفسية

في حادث مأساوي هز ساكنة مشروع الرياض بسيدي حجاج بإقليم مديونة، أقدمت شابة في مقتبل العمر على وضع حد لحياتها في ظروف مازالت غامضة، مما خلف صدمة وحزنا عميقا وسط السكان الذين تجمهروا في موقع الحادث
هذه المأساة تعيد إلى الواجهة النقاش حول الضغوط النفسية والاجتماعية التي يعاني منها عدد من الشباب، والتي قد تدفع البعض إلى الانتحار، خاصة في ظل غياب الدعم النفسي الكافي. فمشاكل البطالة، والأوضاع الاقتصادية الصعبة، والخلافات الأسرية، تشكل عوامل ضغط قوية تزيد من هشاشة الوضع النفسي
حالات الانتحار في المغرب أصبحت مؤشرا مقلقا، حيث تشير تقارير غير رسمية إلى تزايدها في السنوات الأخيرة، خصوصا بين الفئات الشابة. ورغم بعض المبادرات المدنية، إلا أن غياب استراتيجية وطنية شاملة للدعم النفسي يجعل هذه المآسي مرشحة للتكرار
الساكنة تطالب بالكشف السريع عن تفاصيل الحادث، وفي الوقت نفسه تدعو إلى إطلاق برامج للدعم النفسي والتأطير الاجتماعي للشباب، حتى لا تتحول مثل هذه المآسي إلى مشهد مألوف في المجتمع