فضيحة عسكرية جزائرية : طلبة يُهجَّرون لإيواء مرضى تندوف.. ودمار مُتعمَّد لإخفاء كارثة إنسانية!
كشفت مصادر داخلية موثوقة أن إخلاء السلطات العسكرية الجزائرية لمعهد “برج البحري” التقني من طلبته قبل أيام *لم يكن بسبب أعمال صيانة* كما زُعم، بل هو جزء من مخططٍ عسكري لتدبير فضيحة إنسانية مروعة! فبحسب المعلومات، تم تحويل المبنى إلى ملاذٍ لمرضى قادمين من مخيمات تندوف، بعد أن امتلأت المستشفيات العسكرية – وعلى رأسها مستشفى عين النعجة – بحالات إصابة جماعية بأمراض معدية، تُنذر بكارثة صحية تتفجر في وجه النظام الجزائري.
المصادر أكدت أن موجة الأمراض الفتاكة التي اجتاحت مخيمات تندوف – والتي تُدار بواسطة ميليشيات البوليساريو المدعومة من الجزائر – هي نتاجٌ مباشر لسنوات من التهميش المتعمَّد والتكتم على الأوضاع المأساوية للمحتجزين هناك. لكن بدل مواجهة الكارثة، اختارت السلطات الجزائرية التضحية بطلابها! حيث تم إجبار مئات الطلبة على مغادرة مساكنهم الجامعية فجأةً، دون توفير بدائل إيواء، في سابقةٍ تكشف **ازدراءً صارخًا** بحقوق الشباب الجزائري.
الأمر لا يتوقف عند التهجير القسري، بل يتعداه إلى **تضليلٍ ممنهج**! فبينما تُنفق الدولة الملايين على دعم مخيمات البوليساريو الفاسدة، يتم تحميل الطلبة فاتورة الأزمة عبر حرمانهم من أبسط حقوقهم في السكن والتعليم، مع بداية فصل جامعي يلوح فيه شبح الإقصاء الجماعي.
التقارير الطبية الصادرة من مستشفى عين النعجة تُظهر أن حالات الإصابة تتجاوز طاقة الاستيعاب، مع انتشار أمراض مثل التيفوئيد والسل، نتيجة **الاكتظاظ الشديد** و**غياب أدنى شروط النظافة** في المخيمات. لكن النظام العسكري – عوض تحميل البوليساريو مسؤولية الكارثة – يُفضِّل التضحية بمواطنيه، وكأن الطلبة الجزائريين **كبش فداء** لإنقاذ سُمعة المخيمات الوهمية!
هذه الفضيحة ليست مجرد “خطأ إداري”، بل هي **جريمة أخلاقية** تفضح ازدواجية نظامٍ يتباكى على “حقوق الشعوب” بينما يدوس على طلابه، وينفق على مرتزقة البوليساريو بينما يُهمل مواطنيه. فإلى متى تبقى الجزائر رهينة أجندات عسكرية تُحوِّل شعبها إلى وقودٍ لمشاريعها الفاشلة؟